الرئيسية / تعليم / اخبار تأجيل الدراسة في العراق : حقيقة خبر تأخير دخول المدارس بالسليمانية وحلبجة بسبب إضراب المعلمين لعدم صرف الرواتب

اخبار تأجيل الدراسة في العراق : حقيقة خبر تأخير دخول المدارس بالسليمانية وحلبجة بسبب إضراب المعلمين لعدم صرف الرواتب

إضراب المعلمين يؤثر على بدء العام الدراسي في بعض مناطق إقليم كردستان

شهد إقليم كردستان العراق في الفترة الأخيرة تطورات أثرت بشكل مباشر على بدء العام الدراسي، حيث أعلن عدد كبير من المعلمين في محافظتي السليمانية وحلبجة عن إضراب مفتوح احتجاجًا على تأخر صرف رواتبهم وعلق رئيس اتحاد المعلمين في كردستان أحمد كرمياني، اليوم الاثنين (16 أيلول 2024)، على التهديدات بتأخير انطلاق العام الدراسي في السليمانية وحلبجة بسبب احتمالية إضراب الكوادر التعليمية نتيجة لعدم صرف رواتبهم , ولا توجد جهة رسمية دعت إلى إضراب المعلمين، والدعوات تصدر من أشخاص فقط، والاستعدادات جيدة لانطلاق العام الدراسي”.

اخبار تأجيل الدراسة في العراق

وهناك مطالب مشروعة للكوادر التربوية، وهي حق عام، مثل صرف الرواتب في وقتها، وإطلاق العلاوات والترفيعات مجددا” والمطالب مشروعة، ونحن معها وندعمها، ولكن نحن لسنا مع الإضراب، كون الأمور من الناحية السياسية مشتبكة وهناك صراعات انتخابية، مع قرب الانتخابات، ونحن لا نريد أن نضع أنفسنا كوقود لتلك الصراعات”.

أقرأ ايضــا..

أسباب الإضراب:

  • تأخر الرواتب: يعاني المعلمون في هاتين المحافظتين من تأخر كبير في صرف رواتبهم، مما دفعهم إلى اتخاذ قرار الإضراب للمطالبة بحقوقهم.
  • المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية: بالإضافة إلى المطالبة بصرف الرواتب، يطالب المعلمون بتحسين أوضاعهم المعيشية بشكل عام، وتوفير مستلزمات العمل اللازمة.

اخبار تأجيل الدراسة في العراق : حقيقة خبر تأخير دخول المدارس في السليمانية وحلبجة بسبب إضراب المعلمين لعدم صرف رواتبهم

تأثير الإضراب على العملية التعليمية:

  • تأخر بدء العام الدراسي: أدى الإضراب إلى تأخر بدء العام الدراسي في العديد من المدارس بمحافظتي السليمانية وحلبجة، مما حرم الطلاب من حقهم في التعليم.
  • تداعيات على المستوى الأكاديمي: قد يؤدي تأخر بدء العام الدراسي إلى تأخير المنهاج الدراسي، وتأثير سلبي على تحصيل الطلاب.
  • قلق أولياء الأمور: يشعر أولياء الأمور بالقلق إزاء هذا الوضع، ويتساءلون عن مصير أبنائهم التعليمي.

مواقف الأطراف المعنية:

  • المعلمون: يصر المعلمون على استمرار الإضراب حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، مؤكدين على حقهم في الحصول على رواتبهم بشكل منتظم.
  • الحكومة: تحاول الحكومة إيجاد حلول لهذه الأزمة، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
  • أولياء الأمور: يدعو أولياء الأمور إلى حل هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن، حتى يتمكن أبناؤهم من العودة إلى مدارسهم.

آراء الخبراء:

يرى الخبراء أن إضراب المعلمين له تداعيات سلبية كبيرة على العملية التعليمية، ويؤكدون على أهمية الحوار والتفاوض بين جميع الأطراف المعنية للوصول إلى حلول عاجلة.

المطلوب حاليًا:

  • الحوار والتفاوض: يجب على الحكومة والجهات المعنية الدخول في حوار جاد مع المعلمين للوصول إلى حلول توافقية.
  • صرف الرواتب المتأخرة: يجب على الحكومة أن تقوم بصرف الرواتب المتأخرة للمعلمين بشكل عاجل.
  • ضمان استقرار العملية التعليمية: يجب على جميع الأطراف المعنية العمل على ضمان استقرار العملية التعليمية وحماية مصالح الطلاب.

حقيقة خبر تأخير دخول المدارس في السليمانية وحلبجة بسبب إضراب المعلمين لعدم صرف رواتبهم

وكان مجلس المعلمين والموظفين المحتجين في إقليم كردستان، أعلن أمس الأحد (15 أيلول 2024)، عن الاستعداد لإطلاق تظاهرة عارمة في السليمانية للمطالبة بالكف عن عرقلة ملف توطين رواتب الموظفين وقال عضو المجلس دلشاد ميراني في تصريح للإعلام الكردي تابعته “بغداد اليوم”، إن “المعلمين والموظفين ضاقوا ذرعا من (لي ذراع) عمليات توطين الرواتب في المصارف الاتحادية وعليه تقرر إطلاق مظاهرة عارمة في السليمانية يوم الـ 25 من الشهر الجاري”.

وأضاف أن “اجتماعات ديواني الرقابة المالية في حكومتي الإقليم وبغداد في أربيل دق المسمار الأخير في نعش مشروع (حسابي)”، مؤكدا أن “المتظاهرين سيملأون الشوارع والساحات ويدعون أربيل وبغداد إلى توطين رواتبهم” وتجري مخاوف واعتراضات كبيرة واشكاليات على ملف توطين رواتب موظفي إقليم كردستان وإمكانية تدخل واستفادة حكومة الإقليم، خصوصا مع التوضيح الأخير الذي صدر من المحكمة الاتحادية العليا والتي اكدت فيه أن قرارها الذي يخص التوطين يشمل جميع المصارف المجازة من البنك المركزي العاملة في إقليم كردستان.