Home / قرآن كريم ودين / حج وعمـرة / نتيجة قرعة الحج بالمغرب لموسم 2025 : تحميل قوائم الحجاج لموسم حج 1446

نتيجة قرعة الحج بالمغرب لموسم 2025 : تحميل قوائم الحجاج لموسم حج 1446

نتيجة قرعة الحج لموسم 1445 فى المغرب من 18 إلى 29 ماي 2024 وانطلقت يومه الإثنين 29 رجب 1436هـ موافق 18 ماي 2024 عملية القرعة لتحديد قوائم الحجاج لموسم حج 1445 /2024 وتستمر إلى غاية يوم 28 ماي 2024 وتعلن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين الذين تقدموا بطلب تسجيلهم لأداء مناسك الحج برسم موسم حج 1445هـ.

أقرأ ايضــا..

أن عملية القرعة لتحديد قوائم الحجاج ستجرى، بصورة علنية، على مستوى القيادات والمقاطعات بمختلف عمالات وأقاليم المملكة ابتداء من يوم الاثنين 18 ماي 2024 إلى غاية يوم الجمعة 29 ماي 2024، وذلك حسب الزمان والمكان اللذين تحددهما السلطات المحلية.

للمزيد من المعلومات حول عملية القرعة يمكن الاتصال بمكاتب التسجيل.

تحضيرات خاصة بموسم حج 1446هـ وإجراءات موسم حج 1447هـ

نتيجة قرعة الحج بالمغرب لموسم 2025 : تحميل قوائم الحجاج لموسم حج 1446

اجتمعت اللجنة الملكية للحج يوم الخميس 12 محرم 1445هـ الموافق لـ 18 يوليو 2024 واطلعت على الظروف التي مر فيها موسم حج 1445هـ، كما تدارست التحضيرات الخاصة بموسم حج 1446هـ وإجراءات موسم حج 1447هـ؛

وبعد مناقشة النقط الواردة في جدول الأعمال، أوصت اللجنة بما يلي:

أولا: بالنسبة لموسم حج 1446هـ

  • أداء المواطنات والمواطنين المنتقين في قرعة الحج ضمن لائحة التنظيم الرسمي مبلغ تقريبي قدره 65.000,00 درهم، على أن يتم لاحقا تحديد الكلفة النهائية للحج، إما بالزيادة أو بالنقصان.
  • تحديد فترة استخلاص مصاريف الحج بمكاتب بريد بنك، بالنسبة للتنظيمين معا، من الإثنين 02 إلى الجمعة 20 سبتمبر 2024، مع قبول الشيك المصادق عليه.
  • البدء في إجراء الفحوصات الطبية مباشرة بعد انتهاء عملية أداء مصاريف الحج.

ثانيا: بالنسبة لموسم حج 1447هـ

  • فتح باب التسجيل الالكتروني أمام المواطنات والمواطنين البالغين من العمر 18 سنة فما فوق والذين لم يسبق لهم أداء مناسك الحج خلال العشر سنوات الأخيرة.
  • تحديد فترة عملية التسجيل بالنسبة لموسم حج 1447هـ/2026م ابتداء من يوم 13 إلى غاية يوم الجمعة 24 يناير 2025.

للاطلاع على نص الإعلان حول عملية قرعة الحج لموسم 1445

http://www.habous.gov.ma/index.php

وجه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله ، رسالة سامية إلى حجاج المملكة الميامين، الذين سيؤدون مناسك الحج لهذه السنة، بمناسبة انطلاق أول رحلة، يوم الأربعاء 14 ذو القعدة 1435هـ الموافق لـ 10 سبتمبر 2024 في اتجاه الأراضي المقدسة، وذلك برسم موسم الحج لسنة 1435هـ.
وفي ما يلي نص الرسالة الملكية السامية التي تلاها، بمطار الرباط سلا، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق :

أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى حجاج المملكة المتوجهين إلى الديار المقدسة برسم موسم الحج لسنة 1435 ه

“الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. حجاجنا الميامين، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. وبعد،

فاتباعا للسنة الحميدة التي دأبنا عليها، بوصفنا أميرا للمؤمنين، وحاميا لحمى الملة والدين، نتوجه إليكم بهذه الرسالة السامية، بمناسبة مغادرة أول فوج من حجاجنا الميامين أرض الوطن إلى الديار المقدسة، محفوفين بعناية الله ورعايته. وذلك حرصا من جلالتنا على تعظيم حرمات الله، وإضفاء الرعاية التامة على شعائر الدين، وأداء فرائضه، وفي مقدمتها القيام بركن الحج الذي يعد من الأركان الخمسة التي تقوم عليها قواعد الإسلام. وعلى تمكين ، من يسر الله لهم أسباب أدائها ، من القيام بها في أمن وأمان وإيمان واطمئنان.

ولهذه الغاية، ما فتئنا نتابع باهتمام إعداد مواسم الحج كل سنة، بما نقوم به من توجيهات ملكية سامية، إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كي تتخذ التدابير المثلى، الكفيلة بأداء مناسك الحج لكافة رعايانا الأوفياء على الوجه المطلوب، بما في ذلك تنظيم مقامهم بالحرمين الشريفين، والسهر على حلهم وترحالهم، وتزويدهم بالتوجيهات الدينية اللازمة، وتفقيههم في الأحكام الشرعية والآداب المرعية، في أداء هذا الركن العظيم، الذي قال فيه النبي (ص) “الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.

وهذا ما يجعلنا ، معاشر الحجاج ، نستحضر معكم ، في هذه المناسبة ، ما يقتضيه المقام من توجيهات وإرشادات سامية، فأداء هذه الفريضة يقتضي منكم فقه أحكامها، والاستعداد النفسي لأدائها، بسننها وآدابها، وفي مقدمة ذلك، التحلي بمكارم الأخلاق وحسن المعاملة، والتسامح والتسامي عن سفاسف الأمور، وترويض النفس عن التجرد من الأنانية والشهوات الفانية، والتركيز على العبادة الخالصة لله، والتنافس في إتيان الطاعات، والمداومة على التسبيح والتكبير والاستغفار، امتثالا لقوله تعالى : “الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. وما تفعلوا من خير يعلمه الله. وتزودوا فإن خير الزاد التقوى”.

وفي هذا الصدد، نعلم أنكم تلقيتم من فقهائنا الأماثل، عالمات وعلماء، بإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الضروري من التوجيهات الدينية والأحكام الشرعية في هذا الشأن. فكونوا رعاكم الله في المستوى المطلوب منكم، في ملء أوقاتكم بالأذكار والصلوات المكتوبة، والنوافل المتواصلة، حتى تغنموا من هذا الموسم الديني العظيم أوفر المغانم، وتزكوا أنفسكم، مصداقا لقوله عليه السلام” من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه”. حجاجنا الميامين، لقد شرع الله فريضة الحج، باعتبارها جامعة لكل صور العبادة، فهي تجسد التوجه إلى الله، والإقرار بوحدانيته، والشكر على نعمه، والاستغفار من الذنوب، والتوبة النصوح عن كل خطيئة أو حوب.

كما تمكن المسلمين، فضلا عن ذلك، من اجتماعهم الديني السنوي من كل حدب وصوب، ليقبلوا على التعارف فيما بينهم، وتمتين عرى التضامن والتعاون، وتجديد أواصر الوحدة والإخاء بينهم. بما يقتضيه ذلك من نبذ الخلاف والتطرف والإقصاء. وقد جعل الله هذا الموسم مظهرا من مظاهر المساواة المطلقة بين المسلمين، حيث يتجردون من كل مخيط أو محيط، نابذين كل أشكال التفاوت والتمايز، مهما كانت منازلهم وأقدارهم الدنيوية، مستجيبين لنداء الحق سبحانه في الإقبال على إحياء هذا الموسم العظيم بمعناه ومغزاه. قال تعالى ” وأذن في الناس بالحج ياتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات”.

وفي هذا الصدد، نذكركم بواجب تمثيل بلدكم المغرب في هذا الموسم الديني الحافل، بما هو معروف عن بلدكم، من هوية ثقافية عريقة، وحضارة إسلامية أصيلة، وتشبت بمقدساته في الوحدة الدينية والمذهبية، القائمتين على الوسطية والاعتدال. وفي الوحدة الوطنية والترابية، والتعلق بالملكية الدستورية، وبالتعبئة المتجددة وراء قيادة عرشكم في ولاء وإخلاص، للبيعة الوثقى التي لا انفصام لها، لملككم الساهر على وحدتكم وأمنكم وطمأنينتكم.

حجاجنا الأبرار،

غير خاف عليكم ما يتطلبه موسم الحج في الحرمين الشريفين، من احترام تام للتدابير التنظيمية، الهادفة إلى توفير الأمن والأمان والانضباط التام، التي تتخذها السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة أخينا المبجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رعاه الله. حرصا منه على جعل ضيوف الرحمان ينعمون بالراحة والطمأنينة، ويؤدون مناسكهم في نظام وانتظام.

فعليكم معاشر الحجاج أن تكونوا خير من يمتثل لهذه التدابير ويحافظ على احترامها، علاوة على وجوب الالتزام باتباع الترتيبات والتنظيمات التي اتخذها في هذا الشأن وزيرنا في الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي ما فتئ يعمل على تحسين الظروف واتخاذ الوسائل الناجعة، لتوفير راحتكم في التنقل والإقامة، والرعاية الصحية، والمتابعة الإدارية اللازمة، تنفيذا لتعليماتنا الملكية السامية، منوهين بجهوده وجهود أعوانه في الإدارة المعنية بموسم الحج. وإنكم ستقومون إن شاء الله بأداء مناسك حجكم حسب المراحل والمواقيت المكانية والزمانية. فاحرصوا حفظكم الله على التملي بمعانيها والتدبر لمقاصدها، والاعتبار بمغازيها. ولاسيما منها الوقوف بعرفات، الذي هو يوم الحج الأكبر، الذي نزل فيه قوله تعالى “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا”.

وستحققون أغلى الأماني بزيارة الروضة النبوية الشريفة بالمدينة المنورة، للسلام على نبي الرحمة، جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، الذي أكمل الله برسالته الخاتمة دينه الذي ارتضاه للإنسانية. فجعله خاتم الأنبياء والمرسلين. ولهذه الزيارة آداب وأدعية وابتهالات خاشعة. فإذا دعوتم لأنفسكم وذويكم في هذا الموقف المهيب وفي غيره من المقامات الموعودة بالاستجابة، فلا تنسوا الدعاء لملككم، الساهر على أمنكم وحماية حوزتكم وأمنكم واستقراركم، بما يسدد خطانا ويحقق مسعانا في إعلاء شأن المغرب وصيانة وحدته، ودوام رقيه وتقدمه، وأن يقر أعيننا بولي عهدنا صاحب السمو الملكي المحبوب الأمير مولاي الحسن، وبسائر أفراد أسرتنا الشريفة، وأن يغدق شآبيب رحمته ورضوانه على جدنا ووالدنا المنعمين، جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، خلد الله في الصالحات ذكرهما.