وصلت الينا العديد من الاسئلة عن اسباب الشعور بالنعاس وكثرة النوم ما سبب الشعور بالنعاس كثيرا وسبب النعاس المستمر, وقد تصل مشاعر التعب والإرهاق إلى مرحلة تعيق الأداء الذهني والجسدي، وتستمر هذه الحالة لفترات طويلة. وعادة، لا تنحصر أسباب هذا التعب بعوامل نقص الراحة أو عدم النوم لساعات كافية.
وتتعرفون إلى بعض العوامل التي قد تساهم في جعل الجسم يفقد الحيوية، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والنعاس المستمر.
أسباب الشعور بالنعاس والكسل خلال النهار: دليل شامل
الشعور بالنعاس والكسل خلال النهار مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون، وقد تتداخل أسبابها وتختلف من شخص لآخر. قد يكون هذا الشعور مؤقتًا ويرتبط بأسلوب الحياة، أو قد يكون دليلاً على وجود حالة صحية كامنة. في هذا المقال، سنتناول الأسباب الشائعة وراء هذا الشعور وكيفية التغلب عليه.
الأسباب الشائعة للنعاس والكسل خلال النهار:
- قلة النوم ليلاً:
- الأرق: صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه.
- انقطاع النفس أثناء النوم: توقف مؤقت للتنفس أثناء النوم، مما يؤدي إلى إيقاظ الشخص بشكل متكرر.
- اضطرابات النوم الأخرى: مثل متلازمة الساقين المزعجة أو قلة النوم الدوري.
- اضطرابات صحية:
- فقر الدم: نقص خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى الجسم.
- السكري: يؤثر على مستوى السكر في الدم ويسبب التعب.
- اضطرابات الغدة الدرقية: تؤثر على عملية الأيض في الجسم.
- الاكتئاب والقلق: تؤثر على الحالة المزاجية وتسبب الشعور بالتعب.
- الحساسية: قد تسبب احتقان الأنف وصعوبة التنفس أثناء النوم.
- أسلوب الحياة:
- نظام غذائي غير صحي: قلة تناول الفواكه والخضروات، والإفراط في تناول الأطعمة السكرية والدسمة.
- قلة النشاط البدني: عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الإفراط في تناول الكافيين والنيكوتين والكحول: هذه المواد تحفز الجسم في البداية ثم تؤدي إلى التعب والإرهاق.
- العمل الليلي أو الورديات: يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم.
- الضغط النفسي: يستهلك الكثير من الطاقة ويؤدي إلى الإرهاق.
- الأدوية:
- بعض الأدوية قد تسبب النعاس كأثر جانبي.
علاج النعاس والكسل:
- تشخيص السبب: يجب تحديد السبب الأساسي للنعاس من خلال استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
- علاج السبب الأساسي: بعد تحديد السبب، يتم التركيز على علاجه.
- تحسين عادات النوم:
- تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ.
- تهيئة غرفة نوم مريحة وهادئة.
- تجنب تناول الأطعمة الثقيلة والمشروبات المنبهة قبل النوم.
- ممارسة تمارين الاسترخاء قبل النوم.
- اتباع نظام غذائي صحي:
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد والفيتامينات والمعادن.
- شرب كمية كافية من الماء.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام:
- حتى التمارين الخفيفة مثل المشي يمكن أن تساعد في تحسين الطاقة.
- إدارة الإجهاد:
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعاني من النعاس المزمن والكسل على الرغم من اتباع هذه النصائح، فمن الضروري استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج السبب الكامن.
ملاحظات إضافية:
- العوامل الوراثية: قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في بعض اضطرابات النوم.
- الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والكلى والكبد قد تسبب التعب والإرهاق.
- الحمل: قد تسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل الشعور بالتعب والإرهاق.
نصائح إضافية لتحسين النوم:
- تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يعيق إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون النوم.
- الحفاظ على درجة حرارة الغرفة معتدلة.
- استخدام وسادة ومرتبة مريحة.
- تجنب القيلولة الطويلة خلال النهار.
أسباب النعاس الدائم :اسباب الشعور بالنعاس والكسل بالنهار – سبب النعاس المستمر
خلل في نشاط الغدة الدرقية : حيث يؤدي قصور الغدة الدرقية، وقلة إفرازها للهرمونات إلى شعور الإنسان بالخول الشديد والرغبة فيالنوم لساعات طويلة، وكأنه يشعر بإرهاق كبير دون أن يقوم بمجهود يذكر .
الإصابة بمرض النوم القهري أو ما يعرف ب ” الناركولبسي ” : وهذا المرض يحدث اختلالاً في أوقات النوم للإنسان ويجبره على النوم فور حدوث نوباته، فقد تصدم بشخص ينام دون إرادته في أماكن عامة أو يسقط وهو واقف وكانه مغشي علي لينام على الأرض، وهذا الشخص لا يستطيع التحكم في مواعيد نومه أبداً ويضطر الأطباء إلى إعطائه أدوية لإبقائه مستيقظاً أثناء النهار .
التغيرات الهرمونية المرافقة لمرحلة البلوغ لكلى الجنسين الذكر والأنثى على حد سواء، وهذه الإختلافات في مستوى الإفراز قد يصاحبها شعور دائم بالنعاس والكسل .
ارتفاع نسب بعض المعادن في الدم كالكاليسيوم والصوديوم قد يتسبب بحدوث نعاس دائم
الإستمرار على تناول بعض الأدوية المهدئة والمنومة والمسكنة والتي هي من أهم المسببات للنعاس الشديد والإجباري .
عدم انتظام النوم في ساعات محددة مع السهر لفترات طويلة من الليل يسبب اختلالاً في الساعة البيولوجية في الجسم، مما يضطر الإنسان إلى تعويض ما فاته من النوم خلال النهار مع شعور مستمر بالإرهاق والكسل .
الحالة النفسية السيئة مع الشعور بالإكتئاب يجعل بعض المصابين يلجأون للنوم كملاذ آمن ومهرب من مآسيهم
المجهود البدني الكبير، كالعمل لساعات طويلة ومرهقة خلال النهار يشعر الجسم بحاجة شديدة لأخذ قسط من النوم
الإصابة ببعض الأمراض : كأمراض القلب والكلى والكبد، يصابون غالباً بمثل هذه الحالة الملحة بالنوم
السمنة الزائدة ” الزيادة المفرطة في الوزن ” لأنها تحدث خللاً في التنفس و طريقة النوم
اسباب الشعور بالنعاس طوال اليوم, اسباب الشعور بالنعاس بعد الاكل.
اسباب الشعور بالنعاس الدائم,أسباب زيادة النعاس؟
أهم سبب لزيادة النعاس أثناء النهار هو عدم الحصول على ساعات نوم كافية أثناء الليل، وهو سبب شائع يتعلق بنمط حياة الشخص وظروف عمله، ولن نتطرق لهذا السبب في حديثنا هنا؛ حيث إن تعديل نمط الحياة يؤدي عادة إلى زوال المشكلة.
الذي يهمنا في هذا السياق أن هناك عددًا من اضطرابات النوم العضوية التي تسبب زيادة النعاس. والمريح في الأمر أن أكثر هذه الاضطرابات يمكن تشخيصها تشخيصًا دقيقًا وعلاجها والحصول على نتائج جيدة إذا حضر المصاب إلى الطبيب المختص في وقت مبكر. وسنوجز هنا في تعريف أهم هذه الاضطرابات:
الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم:
وفي هذا الاضطراب ينسد مجرى الهواء العلوي بشكل متكرر أثناء النوم بصورة كاملة أو جزئية، مما يؤدي إلى انقطاع التنفس، أو التنفس بشكل غير فعّال، الأمر الذي يؤدي إلى تقطع في النوم، وهذا التقطع بدوره يؤدي إلى زيادة النعاس أثناء النهار.
وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم هو مشكلة طبية معروفة تحتاج إلى العناية الطبية، وإذا أهملت هذه المشكلة فإنها تؤدي إلى عدة مضاعفات، بعضها قد تهدد حياة المصاب. وتصيب هذه المشكلة 2 إلى 4 في المئة من الأشخاص متوسطي العمر، ويقدر أن 18 مليون أمريكي مصابون بانقطاع التنفس أثناء النوم، وللأسف لا توجد إحصاءات مماثلة في السعودية، ولكن من ممارستنا الطبية يبدو أن هذه المشكلة شائعة جدًا. ويمكن تلخيص أعراض المشكلة في التالي:
زيادة النعاس أثناء النهار أو كثرة الخمول والتعب، والشخير، التوقف عن التنفس أثناء النوم، الشعور بالاختناق (الشرقة) والاستيقاظ. والمرضى المصابون بتلك الأعراض هم عادة من الذكور المتوسطي العمر الذين يعانون من الوزن الزائد (السمنة)، ولكن هذا الاضطراب قد يصيب أشخاصًا من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين وحتى أصحاب الأوزان الطبيعية. وبعض المرضى قد يكون لديهم مشكلات غير طبيعية في الأنف أو الحلق أو أي جزء من مجرى الهواء العلوي.
مرض نوبات النعاس أو النوم القهري:
النوم القهري مرض يصيب الجهاز العصبي ويرافق المريض مدى الحياة، وإن لم يشخّص ويعالج فقد يؤثر في المريض تأثيرًا بالغًا. وأهم أعراض هذا المرض نوبات شديدة من النعاس لا يمكن مقاومتها تحدث أثناء النهار، ويمكن أن تحدث في أي وقت ودون سابق إنذار. وقد تحدث هذه النوبات في أوقات وأوضاع غير مناسبة؛ فقد تحدث أثناء قيادة السيارة أو بعض الأعمال التي تحتاج إلى التركيز مما قد ينتج عنه عواقب وخيمة. وقد يستمر النوم من لحظات إلى أكثر من ساعة ويشعر بعدها المريض بالنشاط.. ويقدر أن المرض يصيب نحو 1: 1000 من الناس من كلا الجنسين أغلبهم لا يتم تشخيصهم. ويمكن أن تظهر أعراض النوم القهري في أي عمر ولكنها تظهر في معظم الحالات في بداية سن المراهقة. وهناك أدوية حديثة تساعد المريض كثيرًا. والنوم القهري مرض عضوي ولا علاقة للمرض بأي سبب نفسي. ولأن المرض غير معروف بعد لدى الكثير من الناس، فإن المرضى المصابين بهذا المرض يعانون الكثير قبل أن يتم تشخيصهم. وتجد العائلة والمدرسين والزملاء صعوبة في فهم ما يحدث للمريض. وحتى المريض نفسه يجد صعوبة في فهم ما يحدث له. ويصوّر الناس الشخص المصاب بالنوم القهري في صورة الشخص الكسول والخامل مما ينعكس سلبًا على نفسية المريض ويقلل من ثقته بنفسه ويخلق له مشكلات كثيرة في المدرسة والعمل. وقد يصاحب زيادة النعاس أعراض أخرى أهمها:
الشلل المفاجئ أثناء اليقظة:وهذا العرض هو العرض المميز للنوم القهري. وخلاله يحدث شلل أو ضعف في عضلات الجسم كلها أو بعضها كأن يكون هناك ضعف في عضلات مفصل الركبتين أوعضلات العنق التي تحمل الرأس أو عضلات الفك السفلي أو عضلات الذراعين أو عضلات التحدث مما يجعل الكلام غير واضح، وفي بعض الحالات يكون هناك شلل كامل في الجسم، وقد يسقط المريض على الأرض ويظهر وكأنه مغمى عليه ولكنه في واقع الأمر في كامل وعيه. وعادة ما يكون هذا الضعف للحظات قليلة ولكنه في بعض الحالات قد يستمر لدقائق. وعادة ما تبدأ نوبات الشلل أو الضعف في المواقف العاطفية المفاجئة كالانفعال والغضب أو السرور والضحك.
شلل النوم:وهو عدم القدرة على تحريك الجسم أو أحد أعضائه عند بداية النوم أو عند الاستيقاظ. وتستغرق أعراض شلل النوم من ثوانٍ إلى عدة دقائق، وخلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة أو حتى البكاء؛ لكن دون جدوى، وتختفي الأعراض مع مرور الوقت أو عندما يلامس أحدٌ المريض أو عند حدوث ضجيج.
الهلوسة التي تسبق النوم:وهي أحلام تشبه الحقيقة تحدث عند بداية النوم ويصعب أحيانًا تفريقها عن الواقع. وتوصف بالهلوسة وتكون في بعض الحالات مخيفة. وما يميز هذه الأحلام أنها تحدث عند بداية النوم، في حين أن الأشخاص الطبيعيين يبدأون الأحلام بعد ساعة إلى ساعة ونصف من بدء النوم.
وهذا المرض لا يؤثر بصورة مباشرة في الذكاء أو القدرات العقلية ولكنه قد يؤثر بصورة غير مباشرة في التحصيل العلمي نتيجة للنوم الزائد ونقص ثقة المريض بنفسه. لذلك يجب التعرف على المرضى بأسرع وقت وبدء علاجهم. كما أنه يجب شرح الحالة للمدرسين في المدرسة أو للزملاء في العمل حتى يتم تفهم المرض ومساعدة المرضى.