في خطوة تعكس توجه الكويت لتعزيز القوانين المتعلقة بالجنسية، أعلنت السلطات الكويتية عن سحب الجنسيات من عدد من الأفراد لأسباب تتعلق بالتزوير والغش أو ازدواج الجنسية، وهو ما أثار جدلًا واسعًا داخل البلاد وكان صاحب السمو الأمير الشيخ/ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه يوقع مراسيم بسحب وإسقاط الجنسية الكويتية عن 3035 حالة.
ومؤكداً على عزم سموه بتنفيذ وعده لشعبه بتطهير الهوية الكويتية من عبث مجالس الأمة الخائبة وديمقراطيتهم المتخلفة التي دمرت ما بناه وأسسه لنا الأجداد من كويت حديثة متقدمة.
الأسباب وراء السحب
بحسب تصريحات رسمية، فإن الأسباب الرئيسية وراء هذه الإجراءات تشمل:
- التزوير في تقديم مستندات للحصول على الجنسية.
- ازدواج الجنسية، وهو ما يخالف القوانين الكويتية.
- الإدانات القضائية المتعلقة بتهم تخل بالمصداقية القانونية مثل التزوير.
الأعداد والأسماء
أصدرت الحكومة الكويتية عدة قرارات لسحب الجنسيات خلال الأشهر الماضية. في يوليو 2024، تم سحب الجنسية من 30 شخصًا بموجب مرسوم رسمي، ونشرت أسماؤهم في الجريدة الرسمية. ومنذ مارس 2024، تم سحب الجنسية من أكثر من 850 شخصًا ضمن حملة موسعة تستهدف مراجعة ملفات الجنسية
الآثار والتوقعات
تؤكد الحكومة أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية ومكافحة الجرائم المرتبطة بالتزوير والفساد. ومع استمرار لجنة تحقيق الجنسية في دراسة الملفات، من المتوقع أن تتواصل القرارات في الأشهر المقبلة. كما دعت وزارة الداخلية المواطنين إلى الإبلاغ عن حالات الاشتباه بالتزوير من خلال خط ساخن مخصص
هذه الحملة تعكس التزام الكويت بتطبيق القوانين وتعزيز الشفافية، لكنها أثارت في الوقت ذاته نقاشات حول الأبعاد الإنسانية والقانونية لسحب الجنسية.