الرئيسية / اخبار الخليج / أسباب رحيل الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز: المملكة تودع أحد أبنائها البارزين ..موعد ومكان الدفن والعزاء

أسباب رحيل الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز: المملكة تودع أحد أبنائها البارزين ..موعد ومكان الدفن والعزاء

نبأ الرحيل
صدر عن الديوان الملكي اليوم بيان رسمي ينعي فيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى. وسيُصلَّى على الفقيد يوم غدٍ الأربعاء الموافق 29 / 7 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض حيث ننشر موعد ومكان الدفن والعزاء للأمير.

أسباب رحيل الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز: المملكة تودع أحد أبنائها البارزين ..موعد ومكان الدفن والعزاء

سيرة حافلة بالعطاء
الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، الذي رحل عن عالمنا اليوم، كان أحد أبرز الشخصيات في العائلة المالكة السعودية، حيث ترك إرثًا كبيرًا من الإنجازات التي ساهمت في تعزيز مسيرة التنمية في المملكة. عُرف عنه تفانيه في خدمة وطنه وشعبه، حيث شغل عدة مناصب قيادية ساهمت في دعم رؤية المملكة 2030، خاصة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.


 وداع مهيب في الرياض
سيشهد جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض مراسم تشييع الأمير الراحل، حيث سيُصلَّى عليه بعد صلاة العصر. ومن المتوقع أن يحضر التشييع عدد كبير من الشخصيات الرسمية وأفراد العائلة المالكة، بالإضافة إلى المواطنين الذين يودعون أحد رموز الوطن.


 ردود فعل محلية ودولية
عقب الإعلان عن نبأ الوفاة، توالت ردود الفعل من مختلف الأوساط السياسية والاجتماعية داخل المملكة وخارجها، حيث نعاه عدد من قادة الدول العربية والعالمية، معربين عن تعازيهم القلبية للعائلة المالكة والشعب السعودي. وأكدوا على الدور الكبير الذي لعبه الأمير الراحل في تعزيز العلاقات الدولية ودعم قضايا الأمة العربية والإسلامية.


 إرث إنساني خالد
إلى جانب إنجازاته السياسية والاقتصادية، يُذكر الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بإسهاماته الإنسانية والخيرية، حيث كان داعمًا رئيسيًا للعديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين، خاصة في مجالات التعليم والصحة. كما كان له دور بارز في دعم المشاريع التنموية التي تستهدف الشباب والمرأة، مما جعله رمزًا للعطاء والتضحية.


 كلمات الوداع
ختم الديوان الملكي بيانه بالدعاء للفقيد بأن يتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته. وجاء في البيان: “إنا لله وإنا إليه راجعون”، تعبيرًا عن التسليم بقضاء الله وقدره، وطلبًا للصبر والسلوان للعائلة المالكة والشعب السعودي.


وفي ظل هذا الفقدان الكبير، يتطلع الكثيرون إلى استمرار إرث الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز من خلال المبادرات التي كان يدعمها، خاصة تلك التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز دور المرأة في المجتمع. وقد بدأت أصوات تعلو للمطالبة بتسمية أحد المشاريع التنموية الكبرى باسمه، كتكريم لمسيرته الحافلة وإسهاماته التي ستظل خالدة في ذاكرة الوطن.


خاتمة:
رحيل الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ليس مجرد فقدان لشخصية بارزة، بل هو خسارة لوطن فقد أحد أبنائه المخلصين. ومع ذلك، يبقى إرثه الحي شاهدًا على سنوات من العطاء والتضحيات التي قدمها من أجل وطنه وشعبه.

Ads by Google X