Home / صحـة وأسرة / اسباب الاسهال المستمر والمفاجئ عند الاطفال والكبار وطرق علاجه و الفرق بين إسهال كورونا والاسهال العادي

اسباب الاسهال المستمر والمفاجئ عند الاطفال والكبار وطرق علاجه و الفرق بين إسهال كورونا والاسهال العادي

أسباب الإسهال المستمر والمفاجئ

يمكن أن يكون الإسهال المستمر والمفاجئ علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة، لذلك من المهم استشارة الطبيب إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل:

  • الحمى
  • الغثيان والقيء
  • الألم في البطن أو الظهر
  • الدم في البراز
  • فقدان الوزن غير المبرر

من أهم أسباب الإسهال المستمر والمفاجئ ما يلي:

  • العدوى: يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية الإسهال. ومن أكثر أنواع العدوى شيوعًا التي تسبب الإسهال:

    • الالتهابات المعوية، مثل التهاب المعدة والأمعاء أو السالمونيلا أو الشيغيللا.
    • العدوى المنقولة بالغذاء، مثل التسمم الغذائي.
  • الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية، الإسهال.

  • حالات طبية أخرى: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي أو مرض الاضطرابات الهضمية، الإسهال.

  • الحساسيات الغذائية: يمكن أن تسبب بعض الأطعمة أو المشروبات، مثل الحليب أو القمح أو فول الصويا، الإسهال لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية.

  • عدم تحمل الطعام: يمكن أن يسبب عدم تحمل الطعام، مثل عدم تحمل اللاكتوز، الإسهال لدى الأشخاص الذين لا يستطيعون هضم بعض العناصر الغذائية.

  • متلازمة القولون العصبي (IBS): يمكن أن تسبب متلازمة القولون العصبي (IBS) الإسهال أو الإمساك أو كلاهما.

  • مرض السكري: يمكن أن يسبب مرض السكري الإسهال، خاصةً إذا كان مستوى السكر في الدم غير مضبوط.

  • أمراض الغدة الدرقية: يمكن أن تسبب أمراض الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية، الإسهال.

  • أمراض الكبد أو الكلى: يمكن أن تسبب أمراض الكبد أو الكلى الإسهال.

  • الأمراض المنقولة بالدم: يمكن أن تسبب بعض الأمراض المنقولة بالدم، مثل الزهري أو الإيدز، الإسهال.

تشخيص الإسهال المستمر والمفاجئ

سيسأل الطبيب عن تاريخك الطبي وأعراضك، وسيجري فحصًا بدنيًا. وقد يطلب منك الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل:

  • اختبارات الدم: يمكن أن تساعد اختبارات الدم في تحديد سبب الإسهال، مثل العدوى أو مرض السكري أو أمراض الغدة الدرقية.
  • اختبارات البراز: يمكن أن تساعد اختبارات البراز في تحديد وجود العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية.
  • تصوير البطن: يمكن أن تساعد صور البطن، مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية، في تحديد وجود انسداد في الأمعاء أو أي مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.

علاج الإسهال المستمر والمفاجئ

يعتمد علاج الإسهال المستمر والمفاجئ على السبب الأساسي. وفي بعض الحالات، قد يصف الطبيب الأدوية، مثل:

  • المضادات الحيوية: إذا كانت العدوى البكتيرية هي السبب الأساسي.
  • مضادات الإسهال: يمكن أن تساعد مضادات الإسهال في تقليل عدد مرات التبرز وجعل البراز أكثر صلابة.
  • أدوية مضادة للالتهابات: يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للالتهابات في تقليل الالتهاب في الأمعاء.

أقرأ ايضــا..

اسباب الاسهال المستمر والمفاجئ عند الاطفال والكبار وطرق علاجه

الوقاية تعد أفضل طريقة فعالة وآمنة للوقاية من العدوى عند الأطفال والكبار ، وأنجح من التدخلات الطبية، لذا نوصي أفراد المجتمع بأخذ التدابير اللازمة للوقاية من الإسهال المستمر والتدخل السريع عند وجود دم فى البراز، أو الطعام لم يتم هضمه كما يجب في البراز وعند فقدان الوزن او حدوث الالحمّى.

الواد شكله متغير ، متابعينا الاحباء زوار موقع القناة الاخباري الان تعرف على اسباب الاسهال المستمر والمفاجئ عند الاطفال والكبار وطرق علاجة.

ذلك حيث يصف الإسهال حركات الأمعاء (البراز) الذي يكون فضفاضاً ومائي. وتعتبر حالةً شائعةً جداً وعادة لا تكون خطيرة.و كثير من الناس سوف يعاني من الإسهال مرة واحدة أو مرتين كل عام. و عادة ما تستغرق هذه الحالة من 2.3 أيام ويمكن علاجها دون وصفة طبية. بعض الناس واللذين يعانون من الإسهال غالباً يكون كجزء من متلازمة القولون العصبي أو الأمراض المزمنة الأخرى التي تصيب الأمعاء الغليظة. و يصنف الأطباء الإسهال باسم “التناضحي”، “الإفرازية،” أو “نضحي” يعتبر الإسهال إشارةً إلى أن شيئا ما في الأمعاء يقرب الماء من الجسم. ومن الأمثلة الأكثر شيوعا هو السوربيتول، بديل السكر الموجود في الحلوى الخالية من السكر والصمغ التي لا يمتصها الجسم ولكن يعمل على توجيه المياه إلى الأمعاء، مما يؤدي إلى الإسهال. يحدث الإسهال الإفرازي عندما يعمل الجسم على تصدير الماء إلى الأمعاء.وهناك العديد من الالتهابات، والأدوية، وغيرها من الحالات التي تتسبب بحالة الإسهال الإفرازية. ومن علامات الإسهال النضحي وجود الدم و القيح في البراز. و يحدث هذا مع وجود أمراض و التهابات في الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، والعديد من الالتهابات.

 الاسهال (Diarrhea) يستخدم هذا المصطلح للدلالة على ناتج عمل الأمعاء (براز) ذي الطابع المائي والرخو. هذه الظاهرة منتشرة جدا لكنها لا تشكل خطرا على الحياة. معظم الناس يعانون من الإسهال، بمعدل مرة أو اثنتين خلال السنة الواحدة ,في معظم الحالات، يستمر الإسهال لمدة يومين أو ثلاثة أيام ويتم علاج الاسهال، بشكل عام، بواسطة أدوية تباع بدون وصفات طبيب. وثمة أشخاص يعانون من الإسهال الناجم عن متلازمة القولون العصبي (متلازمة القولون المتهيج – IBS – Irritable bowel syndrome) أو نتيجة لمجموعة أخرى من الأمراض المعوية المزمنة.

يقسم الأطباء حالات الإسهال، عادة، إلى ثلاث مجموعات:

  • الإسهال التناضحيّ (Osmotic diarrhea): معناه أن هناك شيئا / عاملا ما يجذب السوائل من الجسم إلى الأمعاء. مثال شائع على ذلك هو الإسهال الناتج عن تناول حلويات الحمية أو العلكة، التي تحتوي على بدائل السكر، مثل سوربيتول (Sorbitol) الذي لا يمتصه الجسم ويسبب للجسم إفراز السوائل في داخل الأمعاء، فتكون نتيجة ذلك حصول الإسهال.
  • الإسهال الإفرازي (Secretory diarrhea): يحدث عندما يفرز الجسم سوائل إلى داخل الأمعاء دون أن تكون ثمة حاجة إلى ذلك. هناك أنواع عديدة من التلوثات (العدوى)، الأدوية والأمراض المختلفة التي يمكن أن تسبب هذا النوع من الإسهال.
  • الإسهال النّضحي (الاسهال الدموي – Exudative Diarrhea): يحدث عند وجود دم وقيح في البراز. هذا النوع من الإسهال يظهر لدى المرضى المصابين بأمراض معوية التهابية، مثل:مرض كرون (Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرّحي / المتقرّح (Ulcerative colitis) وفي التلوثات المعوية المختلفة.
 

أعراض الاسهال المفاجئ

الشعور بالغثيان والقيء أحد علامات الاسهال الحاد

يمكن تقسيم الأعراض المصاحبة للإسهال إلى قسمين: الإسهال الخفيف (ليس حادا) والإسهال الحاد. قد يكون ظهور الإسهال الحاد مؤشرا / دليلا على وجود مرض آخر، أكثر حدة وخطورة.

علامات الاسهال الحاد يمكن أن تشمل:

  • انتفاخ في تجويف البطن أو تشنجات (مغص) معويّة
  • البراز الرخو
  • البراز المائيّ
  • الشعور الملحّ بضرورة عمل الأمعاء
  • الشعور بالغثيان والقيء

علاوة على ما ذكر أعلاه، قد تشمل أعراض الإسهال الحاد، أيضا، الآثار والأعراض الجانبية التالية:

  • وجود دم، لعاب أو طعام لم يتم (لم يكتمل) هضمه كما يجب في البراز
  • فقدان الوزن
  • الحمّى

أسباب وعوامل خطر الاسهال المستمر

اسباب الاسهال الأكثر شيوعا هو فيروس (Virus) يصيب الأمعاء. هذا الالتهاب يشفى تلقائيا، بشكل عام، بعد يومين أو ثلاثة أيام ويسمى، أحيانا، ” زكام (إنفلونزا) الأمعاء ” أو ” زكام المعدة ” (أو: التهاب المعدة والأمعاء – Gastroenteritis).

قد تكون اسباب الاسهال ناتجا، أيضا، عن:

  • تلوثات (عدوى) تسببها جرثومة (هي المسبب الرئيسي لمعظم حالات التسمم الغذائي)
  • التهابات تسببها كائنات حية اخرى
  • تناول أطعمة تثير حساسية (أرجية – Allergy) الجهاز الهضمي (يكون الجهاز الهضمي حساسا لها)
  • حساسية لأنواع معينة من الأغذية
  • بعض الأدوية
  • معالجات إشعاعية (المعالجة بالأشعة – Radiotherapy)
  • أمراض معويّة، مرض كرون (Crohn’s disease) أو التهاب القولون التقرّحي / المتقرّح (Ulcerative colitis)
  • الفشل المعويّ (حين يكون الجسم عاجزا عن امتصاص أغذية معينة بصورة ناجعة)
  • فرط الدرقية (Hyperthyroidism)
  • أنواع معينة من السرطان
  • سوء استخدام بعض المواد المسببة للإسهال
  • عمليات جراحية في الجهاز الهضمي
  • السكري (Diabetes)
  • الركض التنافسيّ
  • كما يمكن أن يحدث الإسهال في أعقاب الإمساك (Constipation)، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج وهو احد اسباب الاسهال المهم معرفتها.

مضاعفات الاسهال

الإسهال المتواصل يسبب فقدان كميات كبيرة من السوائل ومركّبات غذائية ضرورية للجسم. إذا عانى شخص ما من البراز الرخو والمائي أكثر من ثلاث مرات في اليوم ولم يكن يشرب كمية كافية من السوائل، فقد يصاب بالجفاف الذي يؤدي إلى حدوث مضاعفات حادة تشكل خطرا على الحياة، إذا لم تتم معالجتها كما يجب.

ينبغي إبلاغ الطبيب المعالج في حال الإصابة بحالات الإسهال المتواصل المصحوب بإحدى العلامات والأعراض التالية:

  • بول داكن اللون
  • نزول كميات قليلة من البول عند التبول
  • تسارع في دقات القلب
  • الصداع
  • جفاف في الجلد
  • الشعور بالضيق وعدم الهدوء
  • التشوش والبلبة

قد يكون الاسهال عند الأطفال، الذي ادى الى جفاف، مصحوبا بواحدة أو أكثر، من العلامات والأعراض التالية:

  • جفاف في الفم أو في اللسان
  • عينان أو وجنتان، غائرتان
  • انقطاع أو هبوط، في كمية الدموع
  • هبوط في كمية الحفاضات المبللة
  • عدم الهدوء أو اللامبالاة
  • بقاء الجلد متجعدا بعد قرصه، بدلا من أن يعود إلى طبيعته الملساء

علاج الاسهال

كيفية علاج والوقاية من الاسهال

 
 
 
كيفية العلاج والوقاية من الإسهال
ما هي مسببات الاسهال؟ وكيف بالامكان الوقاية منه وتجنب الاصابة به؟ وما هو العلاج الانسب له؟
 
 
 

علاج الاسهال او التخفيف من حدته حين يعاني شخص ما من إسهال خفيف حتى معتدل، بإمكانه الانتظار حتى يشفى من تلقاء نفسه وعدم محاوله علاج الاسهال بوسائل اخرى أو يمكن علاج الاسهال بواسطة أدوية تباع بدون وصفة طبية. هناك عدد من الأدوية المعروفة لعلاج الاسهال مثل: بيبتو بيسمول (Pepto Bismol)، إيموديوم (Imodium A – D) وكاوبيكتات (Kaopectate)، التي يمكن الحصول عليها، جمعها، بشكل سائل أو أقراص (حبوب). ومن المهم قراءة التعليمات المرفقة في علبة الدواء.

بالإضافة إلى ذلك، يجب شرب ستة كؤوس من السوائل سعة كل منها 250 ملليتر، في اليوم، على الأقل. يمكن شرب عصير لا يحتوي على قطع لب الفاكهة، صلصة اللحم، مشروبات غازية (بدون كافيين)، حساء الدجاج (بدون دهون)، الشاي مع عسل ومشروبات الطاقة. وبدلا من تناول المشروبات سوية مع تناول الطعام، ينبغي التعوّد على شربها بين الوجبات، إضافة إلى شرب كميات قليلة من السوائل بشكل يومي ثابت. هذه بعض الوسائل التي من الممكن ان تساعد في علاج الاسهال.

ما الذي يسبب الإسهال؟

السبب الأكثر شيوعاً للإسهال هو فيروس يصيب القناة الهضمية. العدوى عادة ما يستمر لمدة يومين ويسمى أحيانا “أنفلونزا الأمعاء” أو “أنفلونزا المعدة”. ويمكن أيضا أن يكون سبب الإسهال عن طريق:

  • العدوى عن طريق البكتيريا (سبب معظم أنواع التسمم الغذائي)
  • العدوى عن طريق الكائنات الحية الأخرى
  • تناول الأطعمة التي تخل بعمل الجهاز الهضمي
  • الحساسية لبعض الأطعمة
  • الأدوية
  • العلاج الإشعاعي
  • أمراض الأمعاء (مرض كرون والتهاب القولون التقرحي)
  • سوء الامتصاص (حيث يكون الجسم غير قادر على امتصاص بعض العناصر الغذائية بشكل كاف من الغذاء)
  • فرط نشاط الغدة الدرقية
  • بعض أنواع السرطان
  • تعاطي الملينات
  • تعاطي الكحول
  • جراحة في الجهاز الهضمي
  • السكري

وقد يتبع الإسهال الإمساك، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم متلازمة القولون العصبي.
ما هي أعراض الإسهال؟

أعراض الإسهال يمكن تقسيمه إلى أعراض غير معقدة (أو غير خطير) وأعراض الإسهال المعقد قد تكون علامة على مرض أكثر خطورة.

  • أعراض الإسهال غير المعقد وتشمل:
    • الانتفاخ في البطن أو تقلصات
    • البراز رقيقة أو فضفاضة
    • البراز المائي
    • الشعور بالحاجة الملحة وذلك مع شعور بوجود حركة في الأمعاء
    • الغثيان والقيء
  • بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، أعراض الإسهال معقدة تشمل:
    • الدم والمخاط، أو الغذاء غير لمهضوم في البراز
    • فقدان الوزن
    • وجود حمى

اتصل بطبيبك إذا كنت تعاني من الإسهال أو الإسهال الدموي لفترات طويلة ، أو الحمى التي تدوم أكثر من 24 ساعة كما يجب الاتصال الفوري بالطبيب إذا كان القيء يمنعك من شرب السوائل مما يمنعك من تعويض السوائل المفقودة.

اسباب الاسهال عند الكبار
اسباب الاسهال المستمر
اسباب الاسهال المفاجئ
اسباب الاسهال بعد الاكل
الاسهال المائي
اسباب الاسهال المتكرر
اسباب الاسهال عند الاطفال
انواع الاسهال عند الكبار

الإسهال هو إخراج براز اكثر رخاوة أو أكثر تواتراً مما هو طبيعي بالنسبة لك.

يصيب الإسهال معظم الناس من وقت لآخر و عادة ما يكون شيئا لا يدعو للقلق.

ما أسباب الإسهال؟

هناك أسباب عديدة و مختلفة للإسهال، و لكن عدوى الأمعاء (التهاب المعدة والأمعاء) سبب شائع لدى البالغين والأطفال.

يمكن أن ينتج التهاب المعدة والأمعاء عن:

•     فيروس، مثل نوروفيروس أو روتافيروس

•     البكتيريا، والتي غالبا ما يتم العثور عليها في الأغذية الملوثة

•     الطفيليات

يمكن أن تتفاوت الأعراض المرتبطة بالإسهال و تختلف تبعا لسببها. على سبيل المثال، إذا كان سبب الإسهال هو العدوى، فقد تصاب أيضا بالحمى وتقلصات حادة في المعدة.

يمكن أن تحدث نوبات الإسهال لدى البالغين في بعض الأحيان نتيجة للقلق أو شرب الكثير من القهوة أو الكحول. كما يمكن أن يكون الإسهال أيضا من الآثار الجانبية لأنواع معينة من الأدوية.

علاج الإسهال

تشفى معظم حالات الإسهال بعد بضعة أيام من دون علاج.

يتحسن الوضع عادة لدى البالغين بعد يومين إلى أربعة أيام. إلا أنه غالبا ما يستمر لفترة أطول قليلا لدى الأطفال، ما بين خمسة وسبعة أيام.

يمكن أن يؤدي الإسهال إلى الجفاف اذا كان شديد، أو متواتراً أكثر أو الاثنين معاً، لذا عليك شرب الكثير من السوائل (رشفات صغيرة متكررة من الماء) عندما تكون مصاباً بالإسهال. من المهم جدا أن لا يصل الأطفال الرضع والأطفال الصغار إلى حالة الجفاف.

قد يقترح عليك الصيدلي أن تأخذ محاليل للإماهة الفموية إذا كنت عرضة لآثار الجفاف. إذا كان عمرك 60 سنة أو أكثر، إذا كنت تشعر بالوهن، أو تعاني من حالة صحية مثل أمراض القلب و الأوعية الدموية، على سبيل المثال، فعليك أخذ المزيد من الحيطة.

ليس من الضروري عادة تناول الأدوية المضادة للإسهال إلا إذا كان من المهم تقليص فترالإسهالال لديك (على سبيل المثال، إذا كنت بحاجة للسفر لمسافات طويلة). لوبراميد هو الدواء الرئيسي المستخدم في علاج الإسهال حيث أثبت أنه فعال و له آثار جانبية ضئيلة. لا يجب على الأطفال تناول هذا الدواء.

متى يجب عليك مراجعة طبيبك

مقالات ذات صلة

  • سرطان الأمعاء
  • داء كرون
  • التهاب القولون التقرحي

قد يكون الإسهال الذي يستمر أكثر من بضعة أسابيع لدى البالغين علامة على وجود حالة أكثر خطورة، مثل سرطان الأمعاء، ومرض كرون أو متلازمة القولون العصبي .

إذا كنت تعاني من الإسهال المستمر، فيجب عليك زيارة الطبيب ليتمكن من تشخيص السبب.ان ذلك مهم بشكل خاص إذا كان لديك دم أو قيح في البراز.

إذا كان طفلك قد عانى من ست نوبات من الإسهال أو أكثر في الساعات ال 24 الماضية، يجب مراجعة الطبيب.

يجب عليك أيضا زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من الإسهال و لا تشعر أنك على ما يرام أبدا. قد يقرر طبيبك زيادة الفحص من خلال ارسال عينة من البراز ليتم تحليلها في المختبر على سبيل المثال.

منع الإسهال

لمنع الإسهال الناجم عن العدوى، يجب أن تتخذ الخطوات اللازمة لمنع انتشار العدوى.على سبيل المثال، تأكد من:

•     غسل اليدين جيدا بعد الذهاب إلى المرحاض وقبل تناول الطعام أو إعداد الطعام

•     تنظيف المرحاض، بما في ذلك القبضات والمقعد بواسطة مطهر بعد كل نوبة من الإسهال

•     تجنب تشارك المناشف، الفانيلات، أدوات تناول الطعام أو الأواني مع أفراد الأسرة الآخرين

•     البقاء في المنزل لمدة 48 ساعة على الأقل بعد آخر نوبة إسهال عانيت منها

الفرق بين إسهال كورونا والاسهال العادي

عادة يستمر الإسهال فترة قصيرة “أيام قليلة ” نتيجة لعدة أسباب أشهرها تناول وجبة ملوثة أو برد المعدة,   ولكن إذا استمر الإسهال لأكثر من بضعة أيام ودام لأسابيع، فهذا يدلّ عادةً على وجود مشكلة ؛مثل متلازمة القولون المتهيج ؛أو حالة أخطر مثل العدوى المستمرة أو مرض الأمعاء الالتهابي , وبالفعل قد يكون الإسهال ، علامة على الإصابة بفيروس كورونا، وفي حين أن الأعراض الأكثر شيوعا لـ”كوفيد-19″ هي الحمى والسعال الجاف والإرهاق، إلا أن هناك بعض الأعراض الأخرى الأقل شيوعا من بينها الإسهال.