شاهد الرد والتعليقات على خطاب جمال مبارك لوالده “المصريين بحاجة إلى معرفة أن رئيسهم السابق، يحتفظ بأمواله في بنك واحد فقط في مصر” رد المصريين والحكومة على كلمة جمال مبارك الاخيرة قال جمال: “طوال هذه المعركة، وحتى في أحلك أوقاتها، كنت أنت دائما على ثقة، رغم كل الصعاب، بأننا سننتصر في النهاية، حتى ولو بعد رحيلك. ولقد رحلت عنا يا أبى، ولكننا بالفعل انتصرنا، وفي ساحة القضاء ولقد كانت هذه هي معركتك الأخيرة خلال تاريخ حافل بالمعارك والصعاب. معركة واصلتها نيابة عنك. معركة واجهتها أنت بصبر وببسالة بعد أن أفنيت عمرك في خدمة الوطن محاربا من أجله ومدافعا عن مصالحه وخاطب جمال مبارك والده الراحل، الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، بكلمات عاطفية مؤثرة في ختام البيان المطول الذي فنّد فيه نهاية الرحلة القانونية الطويلة التي سلكتها أسرة الرئيس الراحل وأضاف جمال مبارك، خلال البيان الذي أصدره اليوم.
أن والده أكد في رسالة مسجلة تم بثها في أبريل 2011 على أن المصريين بحاجة إلى معرفة أن رئيسهم السابق، يحتفظ بأمواله في بنك واحد فقط في مصر، كما رحب بأي تحقيق في ممتلكاته وممتلكات أسرته ومنذ ذلك الوقت وحتى وفاته، تحمل الرئيس مبارك وأسرته عددًا لا يحصى من التحقيقات والإجراءات القضائية في مصر وخارجها وخرج جمال مبارك، في مقطع فيديو، وهو الأول له عقب تنحي والده الرئيس الأسبق حسني مبارك عن الحكم في العام في العام 2011، ليعلن انتهاء جميع الإجراءات القانونية التي اتخذت ضد أسرته منذ تنحيه عن السلطة وأعلن جمال مبارك براءة أسرته من وجود أموال مهربة لها في الخارج، وخاطب والده في الفيديو المصور قائلاً له “لقد انتصرنا يا أبي فلترقد في سلام
أقرأ ايضــا..
وقال جمال مبارك في البيان الذي أصدره، أمس الثلاثاء: “يجب أن أنهي هذا البيان ببضع كلمات مخصصة لوالدي الراحل الرئيس مبارك الذي ربما ينظر إلينا الآن، والدي العزيز، لم يمهلك القدر لتشهد نهاية جميع الإجراءات القانونية التي اتخذت ضدك منذ عام ٢٠١١ وقال جمال في الفيديو: “والدي العزيز لم يمهلك القدر لتشهد نهاية جميع الإجراءات القانونية التي اتخذت ضدك منذ عام 2011، بما في ذلك الإجراءات ذات الصلة التي اعتمدها مجلس الاتحاد الأوروبي”.
وأردف قائلاً “أكدت لك خلال أيامك الأخيرة أنني سأستمر على الطريق لتحقيق تبرئة لا لبس فيها لك ولأسرتنا، لقد وعدتك بمواصلة الطريق بتصميم لا يلين لتحقيق هذا التبرئة في ساحة القضاء الدولي”.
وتابع “وبعد معركة طويلة وشاقة على مدار أكثر من 10 سنوات، صدرت أحكام وقرارات متتالية باسمك وباسم أسرتنا من قبل أعلى السلطات القضائية في الاتحاد الأوروبي وخارجه لتبرئنا وبشكل قاطع”.
بما في ذلك الإجراءات ذات الصلة التي اعتمدها مجلس الاتحاد الأوروبي، ولقد أكدت لك خلال أيامك الأخيرة أنني سوف أستمر على الطريق لتحقيق تبرئة أسرتنا، لقد وعدتك بمواصلة الطريق بتصميم لين لتحقيق هذا التبرئة في ساحة القضاء الدولي، وبعد معركة طويلة وشاقة على مدار أكثر من ١٠ سنوات، صدرت أحكام وقرارات متتالية باسمك وباسم أسرتنا من قبل أعلى السلطات القضائية في الاتحاد الأوروبي وخارجه لتبرئنا وبشكل قاطع”.
وتابع: “بذلك النهج فلقد أكد الرئيس مبارك على مبدأ أساسي مكرس في سيادة القانون، والذي كان يحترمه احتراما عميقا؛ أنه لا أحد فوق القانون، بما في ذلك الرئيس وقبل أكثر من 10 سنوات، ُشنت حملة شرسة من الادعاءات الكاذبة بالفساد ضد الرئيس مبارك وأسرته، واستغلت القوى المعارضة للرئيس هذه الادعاءات لتأجيج المشاعر الشعبية، وقد ساهم ذلك وبشكل كبير في التأثير على مجريات الأحداث السياسية التي تلت ذلك في مصر، في يناير وفبراير من عام 2011”.
وأردف نجل الرئيس السابق مبارك: “استمرت تلك الحملة بلا هوادة فوق ما يقرب من 10 سنوات، في حين كنا نحن منهمكون في خوض معاركنا القانونية، ولقد طرح تساؤلاً عن سبب سعي أسرتي لرفع دعاوى أمام محاكم دولية، ولم تكن هذه أبدًا خطوة تخيلنا اتخاذها، ولقد كان موقفنا والتزامنا هو أن نثبت براءتنا أمام القضاء المصري فقط، ولكن السلطات المصرية أجبرتنا على اتخاذ توجه مختلف، بعد أن قررت أن تلاحقنا قانونيا في الخارج، واستندت هذه الملاحقة الحثيثة على ادعاءات زائفة وغير معقولة، زعموا أن الأموال تم نهبها وتهريبها للخارج من قبل أسرتي، ولقد تم تقديم تفاصيل جميع الإجراءات الجنائية المحلية المرفوعة ضدنا، كدليل إلى السلطات الدولية ذات الصلة، وكان الهدف هو استرداد الأموال التي ُزعم أنها استولت عليها أسرتي بشكل غير قانوني”.