العلوم والابتكار هما القوة الدافعة وراء التقدم البشري. فهما يفتحان الأبواب للمستقبل ويحلان الألغاز التي تحيط بنا إقراء باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقراء وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) وقد قال أيضا (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون بل لقد قصر سبحانه الخشية منه على العلماء الذين يتعلمون العلم فقد قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء هكذا قال في القران الكريم في أول البعثة للنبي
وقد جعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وقد قال صلى الله عليه وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) وقد أقسم الله بالقلم نظرا لشرف العلم والقلم أداة العلم. قال تعالى (نَ والقلم وما يسطرون) ولقد كرم الله طالب العلم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الملائكة لا تضع أجنحتها لطالب العلم) أي تعظيمها لها بل أن أيضاً الشعراء تباروا في إظهار فضل العلم والعلماء والمعلمين كما قال الشاعر (قف للمعلم ووفه تبجيلاً كاد المعلم أن يكون رسولاً) .
كتابة كلمة عن اهمية التعليم لدي الانسان 2024 أفضل طرق مكتوبة اذاعة مدرسية عن التعليم وأهميته في حياتنا
إن الحياة مزيج من العمل والكد والتعب والكفاح فلا مكان فيها للخاملين والكسالى الذين لا يبذلون من الجهد إلا القليل ثم ينتظرون أن تمنحهم الحياة نعيمها, هذا النعيم لا يوهب إلا للعقلية المنظمة التي تمنح المجتمع تحررا من مخلفات الجهل والفقر والمرض جميعا، وإذا أردنا الوصول إلى ذلك المستوى فلابد أن نبذل جهدا مقصودا من أجل تطوير المعارف والمعلومات من خلال التعليم والقراءة والاطلاع ولذلك فقد أولت الدولة اهتماما كبيرا للتلميذ فقد أعطته كل ما يحتاجه حتى يؤدى واجبه للنهوض بأمته، فما أدى واجبه إلا كل مخلص لوطنه، لهذا يجب علينا أن نتفوق علميا وأن نجتهد في تحصيل العلم لخدمة بلادنا وإرضائنا لله عز وجل.
أقرأ ايضــا..
التعليم وأهميته ( 2 )
التعليم:
التعليم هو النشاط الذي يهدف إلى تطوير التعليم والمعرفة و القيم الروحية و الفهم و الإدراك الذي يحتاج إليه الفرد في كل مناحي الحياة إضافة إلى المعرفة و المهارات ذات العلاقة تجعل بحقل أو مجال محدد.
أهمية التعليم:
أولا:
يمحى أمية الفرد.
ثانيا:
يعطى الفرد معلومات فى شتى المجالات.
ثالثا:
هو سلاح كل فرد.
رابعا:
يوسع مدارك الفكر لكل فرد.
خامسا:
يعطى القدرة على الابتكار و التخيل وسعة آلاف.
أهداف التعليم التربوى
تلتزم السياسة التربوية المطورّة بتحقيق الأهداف التربوية العامة الآتية :
غرس الإيمان بالله ورسله والقيم الدينية .
تقوية الاعتزاز بالعروبة والوطن والأمة والذاتية الثقافية والحضارية .
تدريب الفرد على واجبات المواطنة والمشاركة المجتمعية والسياسية .
تنشئة المتعلمين على قيم وممارسات العمل والإنتاج والإتقان .
تمكين المتعلمين من إتقان أساسيات التعلم ( القراءة والكتابة والحساب(
تمكين المتعلمين من التزود بالمعرفة والعلوم المتقدمة، وأساليب البحث والاستكشاف العلمى.
تعزيز اتجاهات ومهارات التعلم الذاتي ، وصولاً إلى مجتمع دائم التعلّم .
إعداد الإنسانالمصري للتكيّف مع المستقبل واستشرافه وسرعة الاستجابة للتغيير الملائم.
تدريب المتعلمين على مهارات التعبير عن الذات بالوسائل المختلفة.
تدريب المتعلمين على مهارات استخدامات الحاسب الآلي وتطبيقاته العملية.
تنمية قدرات المتعلمين على الإبداع والابتكار والتفكير المنهجي وتطبيقاته العملية .
تنمية قدرات المتعلمين على ربط العلوم بتطبيقاتها واستيعاب المنجزات التكنولوجية .
تنمية قدرات المتفوقين وتهيئة البيئة الدراسية المناسبة لزيادة درجة تفوقهم ومواهبهم .
تأهيل المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة بما يحقق اندماجهم بالمجتمع .
تجفيف منابع الأمية وتحقيق النمو والاستمرار في برامج تعليم الكبار .
ربط التعليم ومخرجاته بمتطلبات التنمية الشاملة للبلاد .
تطوير التعليم
من حق كل فرد أن يأخذ قدراً كافيا من التعليم طبقا لإمكانياته الذهنية فالأفراد تختلف في قدراتها الذهنية و التحصيلية فهناك الشخص العادي و الشخص ذو ذكاء عالي و هناك أفراد ذو الاحتياجات الخاصة فيجب أن يأخذ كل فرد قدر من التعليم حسب قدراته. أي يجب أن يكون تعليم للأفراد العاديين كما هو يوجد في المدارس الحالية و أيضا يجب أن يكون تعليم للأفراد ذو الذكاء العالي بوضعهم في فصول المتفوقين أو عمل دورات خاصة لهم و يجب ألا ننسى الأفراد ذو الاحتياجات الخاصة حتى يكون هناك مساواة في تعليم جميع الأفراد.
( 3 )
أن يكون ربط العلم الذي يتلقاه الطلبة والتلاميذ فى المدارس و الجامعات بقدرة الله و التفكير فيها ولا تكون مجرد حقائق علمية صماء بحيث يتم تعليم الطلبة من أولى المراحل الدراسية بان لهم رب خالق قادر, و عند تدريس مختلف العلوم يتم تبين قدرة الله سبحانه فى هذه العلوم, حتى ينشا الشباب على حب الله و خشية, ومراقبته .
أن يتعلم الأطفال طريقة التفكير السليمة و كيفية التعامل مع البدائل المختلفة و أنة لكل مشكلة يمكن أن يكون هناك عدد من الحلول.
أن تدرس المناهج التربوية بمتعة و تشويق و إبداع و أن يكون فيها تطبيق. وان يكون أيضا المنهج بالنسبة للطالب هو وسيلة و غاية لتعلم الجديد و ليس لتأدية الامتحان فقط و يكون المنهج متما شيا مع أحدث ما وصل إلية العلم و بالتالي يتم تحديثه بصورة مستمرة.
أن يكون تعليم تلاميذ الابتدائية بالعمل الجماعي- و هذا ما نحتاجه نحن العرب- من خلال كتابة تقرير حول شئ أو من خلال لعبة رياضية تعتمد على العمل الجماعي أو تنظيمهم لعمل مجلة الصف و ما شابة حتى تنمو لديهم روح الفريق و تختفي الأنانية و السعي وراء المجد الشخصي.
أن يكون جعل أطفال المدارس الابتدائية يحددون أهدافهم الخاصة من خلال دروس خاصة لهذا الغرض.
تحويل المناهج إلى مناهج عملية وليست نظرية بحيث ألا يتم حشو معلومات فى أذهان الطلاب حتى يفرغوها يوم الامتحان و إنما أن يكون الدرس عبارة طرح عام للمعلومات و يطلب من الطالب أن يقوموا بالبحث و إحضار كل التفاصيل عن هذه المعلومات و يكون ذلك بشكل جماعي.
أن يكون تدريس مادة الحاسوب من الصف الأول الابتدائي.
الضرب محظور فى التشريع الإسلامي:
القسوة في التربية تحمل النشء علي الإحباط واليأس والنفور من المعلمون الذين يلجئون إلى الضرب جاهلون بمناهج التربية بأنه لايجوز ضرب وتعذيب المتهم لحمله علي الاعتراف.
إن الضرب محظور بكل أنواعه في التشريع الإسلامي، لأن فيه اعتداء من الضارب والمضروب، ولأنه ذريعة يتولد عنها العداوة والشر بين الناس، ولذلك أولاه التشريع الإسلامي عناية واسعة وضيق مجاريه حتى لايتفشي أثره في المجتمع ويترتب عليه الخصومات التي لا يحمد عقباها.
موقف الشريعة الإسلامية من الضرب انه فعل مؤثم محرم، واعتداء علي الآخرين .
ولم يبح منه الشرع إلا ثلاثة أنواع:
الأول: ضرب العقوبة
فمن اعتدي علي شخص بالضرب متعمدا مهما كانت البواعث، فانه يجوز للمعتدي أن يعامله بالمثل ليشفي نفسه من الأثر السيئ الذي لحقه من الاعتداء عليه، هذا حق شرعا، وحبذا لو كان الرد بإشراف ولي أمر المسلمين، ليمنع امتداد الفعل وزيادته عن المأذون فيه..
وله أن يعفو عمن اعتدي عليه ويكون اجره في هذه الحالة علي الله عز وجل. وفي هذا يقول الحق تبارك وتعالي: “وجزاء السيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره علي الله انه لا يحب الظالمين”.
الثاني: ضرب الزجر
والمراد منه منع المضروب من تجاوز حد الاعتدال في السلوكيات الخاصة والعامة، كضرب المعتدي علي غيره لوقفه عن الاعتداء، وضرب البائعين الغشاشين أو المغالين في الأسعار.
ومن ذلك ما فعله رسول الله صلي الله عليه وسلم مع أحد الجنود في الإعداد لمواجهة العدو في غزوة بدر فكان هذا الجندي يقف في غير انتظام مع الصف الذي هو فيه فضربه عليه السلام بمشط كان يحمله في يده ضربا خفيفا لينبه الجندي إلى خطئه.
وما كان يفعله عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الأسواق حين كان يخفق كل من رآه جانحا عن الصواب.. كان يخفقه بدرته، وهي آلة من جلد غير حادة ولا غليظة، أو كما يضع الإنسان يده علي كتف أخيه لمجرد التنبيه.
الثالث: ضرب التأديب
كما يفعل الأباء والأمهات مع أبنائهم.
أن النوع الأول من هذه الأنواع الثلاثة المباحة من الضرب مشروط فيه “المثلية” بلا زيادة سواء كان الضرب مؤلما وغير مؤلم، لانه عقوبة والعدالة في العقوبة هي المساواة. ( 4 )
أما النوعان الثاني والثالث فيشترط فيهما عدة شروط منها: ألا يكون الضرب علي الوجه والظهر، ولا يخدش جلدا، ولا يسيل دما، ولا يكسر عظما، ولا يكون موجعا مؤلما.. أي يكون خفيفا أو تهويشا. ومع إباحة هذين النوعين لم يكثر الشرع من ورود مجالاتهما إلا في أضيق الحدود، أو في مجالين محدودين، الأول: ضرب الزوج زوجته لإصلاح حالها إذا لم تؤد كل الوسائل الأخرى التي ذكرها القرآن في الإصلاح أمرها، وتأكد الزوج أن هذه الوسيلة “الضرب” سوف تأتي بنتيجة، ويكون ضربها هنا أولى من تطليقها،وإلا لا يجوز ضربها، والثاني: ضرب الأولاد علي الصلاة إذا بلغوا عشر سنين مع التهاون في أدائها رغم نصح الوالد لهما.
وخارج هذين المجالين لا نجد تشريعا يبيح الضرب لأن الأصل فيه انه محظور.
الضرب في المدارس، اتخاذ الضرب الآن وسيلة لحمل النشء علي التعليم وأداء الواجبات المدرسية والاستذكار.. إجراء طارئ لم يرد في مناهج التربية الإسلامية وبخاصة إذا كان عنيفا قاسيا لان له أضرارا عكسية مدمرة، والتمادي فيه يسبب للنشء عقدا نفسية ويطبعهم بطابع الجبن والكراهية حتى للتعليم نفسه.
وما كان متبعا في نظام “الكتاتيب” قديما من تقييد رجلي الطفل ويديه بما يسمي “الفلقة” مع الاعتداء عليه بالضرب وهو لا يملك فرارا أو دفاعا عن نفسه، كان سلوكا سيئا وكثيرا ما كان الأطفال يفرون من “الكتاب” ولا يعودون إليه مرة أخرى، وإذا اجبروا علي العودة عادوا وهم يرتعشون ويبكون حتى كأنهم ذاهبون إلى مقاصل تجزر رقابهم، ولم يستقم شأن الكتاتيب إلا بعد ترك هذه القسوة.
التربية الحسنة
التربية الحسنة تكون بالرفق والتلطف والترغيب والأخذ بأيدي النشء إلى مافية صلاحهم عن طريق بعث الرغبة في نفوسهم، ورسولنا الكريم يوصينا وصية غالية فيقول: “عليك بالرفق في الأمر كله”، ويقول: “أن الله يعطي باللين الخير كله” وأحوج الناس برفقنا هم الأطفال في مراحل التعليم الأولى، وهم عجينه رخوة في أيدي مربيهم، فينبغي إشعارهم بالأمان، وإشاعة الاطمئنان في قلوبهم، وغمرهم بالدفء والرحمة في شئون التربية المرادة لهم، هذا يحملهم علي حب التعليم والإقبال عليه.. أما القسوة من أي نوع فهي تحملهم علي الإحباط واليأس والنفور، وتفسد طباعهم وتحطم كل امل جميل عندهم.