من هنا وعلى موقعنا “القناة” احب ان اقدم كلمة لكل الامهات فى العالم “كل سنة وانتى طيب يا امى الغالية والعزيزة” موضوع تعبير عن عيد الام للمدرسة ,موضوع تعبير عن عيد الام للصف الخامس الابتدائىموضوع تعبير عن عيد الام وواجبنا نحوها ,موضوع تعبير عن عيد الام للصف الرابع الابتدائى ,موضوع تعبير عن عيد الام بالعناصر,موضوع تعبير عن عيد الام 2025 ,موضوع تعبير عن عيد الام بالعناصر والمقدمة,موضوع تعبير عن عيد الام وفضلها .
عيد الأم هو يوم تكريم الأمهات واعتراف عالمي برسالة الأم وبدورها وتضحياتها الكبيرة، ويحتفل بهذا اليوم في العالم العربي في 21 آذار “مارس”، وفي أيام مختلفة في أماكن أخرى حول العالميرجع الكثيرون هذا العيد إلى أصول عدة، حيث ترجع إحدى المدارس الفكرية هذا العيد إلى اليوم الذي خصص لعبادة الأم في الحضارة اليونانية القديمة حيث كان يقام احتفالٌ لـ”سيليب” أم جميع الآلهات الأخرى، وفي بعض البلدان لا يعتبر الاحتفال بعيد الأم على نحو فردي بل يعتبرونه عائداً إلى السيد المسيح، ففي بريطانيا وايرلندا يسمى يوم أحد الأمومة أو يوم الأم ويصادف الأحد الرابع من “الصوم الكبير”، ويعتقد أن هذه الاحتفالية نابعة من ممارسة تعود إلى القرن السادس عشر تتمثل في أن يقوم الفرد بزيارة كنيسة والدته مرة واحدة سنويا ما يعني أن معظم الأمهات سوف تجتمع من جديد مع أبنائها وبناتها في هذا اليوم ومن هنا أصبح “يوم الأم” أساسا للاحتفال وتقديم الشكر والامتنان لها.
موضوع تعبير عن “عيد الام” وفضلها وثوابها بالعناصر والافكار ..امى الغالية .
بينما تحتفل الولايات المتحدة بعيد الأم في الأحد الثاني من شهر أيار من كل عام، وهو مستوحى بشكل واسع من يوم الأم البريطاني حيث استوردته إلى الولايات المتحدة الناشطة الاجتماعية (جوليا وارد) بعد الحرب الأهلية الأميركية، وعلى كل حال كان يمثل هذا اليوم دعوة لتوحد النساء ضد الحرب، وفي عام1870 كتبت جوليا (مناداة يوم الأم) كدعوة للسلام ونزع السلاح الفكرة التي استوحتها من (آنا جارفيس) وهي ربة منزل والتي حاولت، ابتداء من عام 1858 تحسين المرافق الصحية من خلال ما سمته بـ (يوم الأم للعمل) فقامت بتنظيم عمل النساء في الحرب الأهلية على تحسين الظروف الصحية لدى الجانبين، وفي عام 1868 بدأت العمل على التوفيق والتوحيد بين الجيران وعندما توفيت عام 1907 بدأت ابنتها باسم ” آنا جارفيس ” أيضا لإيجاد يوم مخصص للأم، واحتفل بأول يوم لعيد الأم (غرافتون)، بفيرجينيا الغربية في العاشر من أيار 1908 في الكنيسة التي قامت فيها جارفيس الأم بالتدريس كل يوم أحد،لهذا تعتبر ” غرافتون ” المزار العالمي ليوم الأم، ومن هناك انتشرت هذه المناسبة إلى 45 ولاية أخرى.
أما عن فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي فبدأت في مصر على يد الأخوين (مصطفى وعلي أمين) مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية، فقد وردت إلى علي أمين رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وتتألم من نكرانهم للجميل، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير (فكرة) يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمنزلة تذكره بفضلها الكبير، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، وتم اختيار يوم 21 مارس ليكون عيداً للأم، وهو أول أيام فصل الربيع، ليكون رمزاً للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة، واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس عام 1956م ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى.قال الله تعالى : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ] .وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ] .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك .
رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) قال الحافظ ابن حجر : قال ابن بطال : مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ، قال : وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين }، فسوَّى بينهما في الوصاية، وخص الأم بالأمور الثلاثة، قال القرطبي : المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر، وتقدَّم في ذلك على حق الأب عند المزاحمة، وقال عياض : وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب، وقيل : يكون برهما سواء، ونقله بعضهم عن مالك والصواب الأول .
” فتح الباري ” .
فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال : نعم صِلِي أمَّك رواه البخاري .إن المتتبع لأحوال الأسرة عموما وللأم خاصة في المجتمعات الغير إسلامية ليسمع ويقرأ عجباً ، فلا تكاد تجد أسرة متكاملة يصل أفرادها بعضهم بعضاً فضلا عن لقاءات تحدث بينهم وفضلا عن اجتماع دائم.وعندما يصير الأب أو الأم في حالة الكِبَر يسارع البار ! بهما إلى وضعهما في دور العجزة والمسنِّين، وقد ذهب بعض المسلمين إلى بعض تلك الدور وسأل عشرة من المسنِّين عن أمنيته ، فكلهم قالوا : الموت !! وما ذلك إلى بسبب ما يعيشه الواحد منهم من قهر وحزن وأسى على الحال التي وصل الواحد منهم إليها وتخلى عنهم فلذات أكبادهم في وقت أحوج ما يكون الواحد إليهم .
الفقرة دي ضيفلها الإسم الي يناسب موضوعك، أمي .. كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلبا للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه أبنائهن .. وقد وصى الحق تبارك وتعالى بالأم، كما حثنا رسوله صلوات الله وسلامه عليه على برها، ولقد أوصى القرآن الكريم بالأم، وكرر تلك الوصية لفضل الأم ومكانتها فقال سبحانه: “ووصّينا الإنسان بوالديه حَملته أمه وَهْناً على وهن، وفِصاله في عامين أنْ اشكر لي ولوالديك إليّ المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون” لقمان:14-15، وجعل الله سبحانه وتعالى الأم مسئولة عن تربية ولدها، فهي راعية ومسئولة عن رعيتها..وسُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: “أمك”. قيل:ثم من ؟ قال: “أمك”. قيل ثم من؟ قال “أمك”. قيل ثم من؟ قال: “أبوك”. رواه البخاري .
وجاء القرآن الكريم فجعل الامر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد. ‘وقضي ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا’ (وخاصة الام) ‘ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا، وذلك جزاء لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والارضاع والتربية، وفرض الله تعالي علي المسلم بعد عبادته سبحانه وتعالي أن يكون بارا بوالديه عامة وبالأم علي وجه الخصوص، حتي ولو كان هذان الأبوان غير مسلمين، كما أوجب الاسلام علي الابن أن.
يتكلم مع أمه بأدب ولطف.. وأن يتجنب أي قول أو فعل قد يسيء اليها أو يؤذيها، حتي ولو كانت كلمة ضجرا أو تذمر لأمر يضايقه من الأم، فلا يصح للابن أن يقول لأمه مثلا كلمة ‘أف’ علامة علي ضيقه أو تذمره، واذا رأي الابن أن الأم في حاجة الي قول ينفعها في أمر دينها أو دنياها فليقل لها ذلك بلطف وليعلمها بأدب ولين، وعلي الابن أن يعمل كل ما في وسعه من أجل ادخال البهحة والسرور علي قلب أمه. ويكون ذلك بالاجتهاد في الدراسة والتفوق، وأن يتجنب الابن كل قول أو فعل مع أصدقائه وجيرانه قد تكون نتيجته أن يسب أحدهم الأم، أو يسيء اليها ولو علي سبيل اللعب والمزاح.. وعلي الابن أن يكن مطيعا لأمه في كل ما تأمره به أو تنهاه عنه طالما أن ذلك في حدود الشرع والدين.. ولكن اذا أمرته الأم مثلا بتركأمور دينه أو معصية الله سبحانه وتعالي فمن حق الابن ألا يطيعها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق سبحانه وتعالي..وفي كتاب الله وفي أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم نجد اشارات صريحة علي ضرورة بر الأم وضرورة طاعتها واحترامها سواء في مرحلة الصغر أو في مرحلة الكبر.
إننا مطالبون ببرها كل أيام السنة وإذا كان الغرب أوجد عيد الأم للتذكير بها، فنحن لا نحتاج لذلك ففي كل يوم عندنا نحن المسلمون عيد للأم وحيث موضوعنا اليوم يتكلم عن عيد الأم، وفضل الأم، وتكريم الأم، بمعنى أصح ( موضوع تعبير كامل عن عيد الأم )، والكمال لله وحده، الأم كلمة عظيمة كبيرة الكل يشعر بها, كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف، إنها الأم. بريق في سماء الكون, إعجاز من الله, أقدس معاني الإنسانية وأعظم هبات الحياة، قيثارة الدنيا وإلياذة السماء, وملحمة الأرض.