استغفر 100مره ادعية قيام الليل.. فضل قيام الليل، كيف اقوم الليل “فيديو وصور” احب الادعية المستجابة فى الثلث الاخير من الليل “ادعونى استجب لكم”

قيام الليل من اسمى العبادات عند الله وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احب بيوت امتى بيوت قام فيها الليل لقيام الليل فضل وثاوب عظيم وكبير والله لا يرد ان يشق عليك انما ينزل الله عز وجل من سابع سماء فى قيام الليل ويسأل هل من داعى استجب له.

ما هو قيام الليل ولماذا نصلى قيام الليل ؟

 

قيام الليل هو صلاة تطوع تصلى في الليل بعد صلاة العشاء، ويبدأ وقتها بعد صلاة العشاء وينتهي بطلوع الفجر.

وفضل قيام الليل عظيم، فقد ذكر الله تعالى فضل قيام الليل في القرآن الكريم، فقال: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79].

وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على قيام الليل، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل”. رواه مسلم.

وهناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نصلي قيام الليل، منها:

  • نيل رضا الله تعالى: قال الله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79].
  • تقرب العبد من ربه: قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].
  • حصول العبد على الأجر والثواب الجزيل: قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِكٍ مُقْتَدِرٍ} [القمر: 54-55].
  • تطهير النفس من الذنوب والمعاصي: قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُغْفِرَ لِقَوْمٍ يَكْفُرُونَ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهُ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [النور: 56].
  • نيل السعادة والراحة في الدنيا والآخرة: قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 2-3].

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على قيام الليل، وكان يقوم حتى تتفطر قدماه، كما كان يحث أصحابه على قيام الليل، ويرغبهم فيه.

وقد تنوعت كيفية قيام الليل، فهناك من يقيم الليل كله، وهناك من يقيم نصفه، وهناك من يقيم ثلثه، وهناك من يقيم ساعة أو أقل.

وأفضل وقت لقيام الليل هو آخره، أي الثلث الأخير من الليل، حيث يكون المسلم في أشد الحاجة إلى القرب من الله تعالى، وحيث يكون الله تعالى أقرب إلى عباده.

ويبدأ قيام الليل بعد صلاة العشاء، وينتهي بطلوع الفجر.

وهناك بعض الأمور التي ينبغي مراعاتها عند قيام الليل، منها:

  • الخشوع والحضور القلبي: فذلك هو أساس قيام الليل.
  • التركيز على قراءة القرآن والدعاء: فهما من أفضل ما يفعل في قيام الليل.
  • البعد عن اللغو والقيل والقال: فذلك يؤثر على الخشوع والتركيز.

ادعية قيام الليل …

هناك العديد من الأدعية التي يمكن أن ندعو بها في قيام الليل، منها:

  • دعاء الاستفتاح: وهو دعاء يُقال عند بداية كل صلاة، ومنها صلاة قيام الليل.

  • الدعاء بطلب الهداية والتوفيق: وذلك لأن قيام الليل هو عبادة تحتاج إلى توفيق من الله تعالى.

  • الدعاء بطلب العفو والمغفرة: وذلك لأن قيام الليل هو فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله تعالى.

  • الدعاء بطلب الرزق والسعة: وذلك لأن قيام الليل هو سبب من أسباب تيسير الرزق.

  • الدعاء بطلب النصر على الأعداء: وذلك لأن قيام الليل هو سبب من أسباب نصر المسلمين على أعدائهم.

  • الدعاء بطلب السعادة في الدنيا والآخرة: وذلك لأن قيام الليل هو سبب من أسباب نيل السعادة في الدنيا والآخرة.

ومن الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في قيام الليل:

  • اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار.

  • اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

  • اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل.

  • اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار.

  • اللهم إني أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ومن فتنة المحيا والممات.

  • اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر.

  • اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا صالحا.

  • اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد.

  • اللهم إني أسألك قلبا سليما ولسانا صادقا ورزقا واسعا.

  • اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى الجنات.

وهذه مجرد أمثلة من الأدعية التي يمكن أن ندعو بها في قيام الليل، وخير الدعاء ما خرج من القلب.

احب الادعية المستجابة فى الثلث الاخير من الليل

الثلث الأخير من الليل هو الوقت الذي يكون فيه المسلم في أشد الحاجة إلى القرب من الله تعالى، وحيث يكون الله تعالى أقرب إلى عباده. ولذلك، فإن الدعاء في هذا الوقت يكون مستجابًا بإذن الله تعالى.

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.[سورة البقرة، آية:201]

“رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا”.[سورة الإسراء، آية:80]

“رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ”.[سورة المؤمنون، آية:109]

“رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ”.[سورة يوسف، آية:101]

“رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا”.[سورة نوح، آية:28]

“لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ”.[سورة الأنبياء، آية:87]

“أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ”.[سورة الأنبياء، آية:83]

“إِنَّما أَشكو بَثّي وَحُزني إِلَى اللَّـهِ”.[سورة يوسف، آية:86]

“رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ”.[سورة ص، آية:35]

“رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ”.[سورة المائدة، آية:114]

“رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ”.[سورة إبراهيم، آية:40]

“رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ”.[سورة آل عمران، آية:8]

“رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.[سورة آل عمران، آية:16]

“اللهمَّ إني أسألُكَ إيمانًا لا يَرتَدُّ ونعيمًا لا ينفدُ ومرافقةَ نبيِّكَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أعلى جنةِ الخُلدِ”.[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6/128، إسناده صحيح.]

“اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا اللَّهُ بأنَّكَ الواحدُ الأحدُ الصَّمدُ ، الَّذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، أن تغفِرَ لي ذُنوبي ، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ”.[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن محجن بن الأدرع، الصفحة أو الرقم:1300، صحيح.]

“اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ”.[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم:6306، صحيح.]

“اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2739، صحيح.]

“اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مِن عِندِكَ مَغْفِرَةً إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ”.[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:7387، صحيح.]

“اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِن شرِّ سمعي، ومِن شرِّ بصَري، ومِن شرِّ لِساني، ومِن شرِّ قلبي”.[رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن شكل بن حميد، الصفحة أو الرقم:3492، صحيح.]

 

“اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ”.[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:7442، صحيح.]

“اللهم اهدني فيمن هديتَ وعافني فيمن عافيتَ وتولّني فيمن تولّيتَ وباركْ لي فيما أعطيتَ وقِني شرَ ما قضيتَ إنك تقْضي ولا يُقْضى عليكَ إنه لا يَذِلّ من والَيتَ”.[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن ربيعة بن شيبان السعدي، الصفحة أو الرقم:3/171، إسناده صحيح.]

“اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ، وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2706، صحيح.]

“اللهمَ إنّي أعوذ بك مِن جَهْدِ البَلَاءِ، ودَرَكِ الشَّقَاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ”.[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6347، صحيح.]

“اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2720، صحيح.]

“اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:2721، صحيح.]

“اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن زيد بن أرقم، الصفحة أو الرقم:2722، صحيح.]

“اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَغْرَمِ والمَأْثَمِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذابِ النَّارِ وفِتْنَةِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ”.[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:6375، صحيح.]

“اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ”.[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:2719، صحيح.]

“اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي”.[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6/153، إسناده صحيح.]

وفيما يلي بعض النصائح للدعاء في الثلث الأخير من الليل:

  • التوجه إلى الله تعالى بقلب خاشع وسليم.

  • التركيز على الدعاء وحضور القلب.

  • الابتهال إلى الله تعالى والتوسل إليه بكل ما يمكن.

  • الدعاء بما ينفع المسلم في الدنيا والآخرة.

  • الدعاء بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا.

  • ختم الدعاء بالحمد والثناء لله تعالى.

وإن شاء الله تعالى، فإن الله تعالى سيستجيب لدعائك ويحقق لك ما تتمناه.

ما هو فضل قيام الليل ؟

لقيام الليل فضل عظيم في الدنيا والآخرة، ومن أهم فضائله ما يلي:

  • نيل رضا الله تعالى: قال الله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79].
  • تقرب العبد من ربه: قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].
  • حصول العبد على الأجر والثواب الجزيل: قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ} [القمر: 54-55].
  • تطهير النفس من الذنوب والمعاصي: قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُغْفِرَ لِقَوْمٍ يَكْفُرُونَ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَيَشْهَدُونَ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [النور: 56].
  • نيل السعادة والراحة في الدنيا والآخرة: قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2-3].

وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على قيام الليل، منها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل”. رواه مسلم.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على قيام الليل، وكان يقوم حتى تتفطر قدماه، كما كان يحث أصحابه على قيام الليل، ويرغبهم فيه.

وقد تنوعت كيفية قيام الليل، فهناك من يقيم الليل كله، وهناك من يقيم نصفه، وهناك من يقيم ثلثه، وهناك من يقيم ساعة أو أقل.

وأفضل وقت لقيام الليل هو آخره، أي الثلث الأخير من الليل، حيث يكون المسلم في أشد الحاجة إلى القرب من الله تعالى، وحيث يكون الله تعالى أقرب إلى عباده.

ويبدأ قيام الليل بعد صلاة العشاء، وينتهي بطلوع الفجر.

وهناك بعض الأمور التي ينبغي مراعاتها عند قيام الليل، منها:

  • الخشوع والحضور القلبي: فذلك هو أساس قيام الليل.
  • التركيز على قراءة القرآن والدعاء: فهما من أفضل ما يفعل في قيام الليل.
  • البعد عن اللغو والقيل والقال: فذلك يؤثر على الخشوع والتركيز.

وقد رتب الله تعالى قيام الليل على الصلاة المفروضة، وذلك يدل على عظم فضله ومكانته.

كيف اقوم الليل بالطريقة الصحيحة.

https://youtu.be/l_xDpsQFDRo