Home / مـنوع / فضل ليلة النصف من شعبان … ولماذا كان النبى (صلى الله عليه وسلم) يصوم نهارها ويقوم ليلها ؟

فضل ليلة النصف من شعبان … ولماذا كان النبى (صلى الله عليه وسلم) يصوم نهارها ويقوم ليلها ؟

تعرف معنا على فضل القيام فى ليلة النصف من شعبان وفضل صيام نهارها من خلال الأحاديث الصحيحة التى رواها كبار الصحابة عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، خاصة أنه كثرت الأحاديث والروايات الباطلة فى هذا الشأن وقالت دار الإفتاء إن ليلة النصف من شعبان تبدأ من مغرب يوم السبت 14 شعبان 1446 هـ الموافق 24-2-2024م وتنتهي فجر الأحد 15 شعبان 1446 هـ الموافق 25-2-2024م.

أقرأ ايضــا..

أوصانا الرسول الكريم “صلي الله علية وسلم”بالإكثار منقراءة القرآن والدعاء في هذة الليلة  المباركة حيث ترفع في هذه الليلة أعمال العباد إلى الله تعالى وهي الليلة التي تغيرت فيها القبلة من بيت المقدس الي الكعبة ، وترفع أعمال السنه كاملة  إلى الله – عز وجل –  في هذه الليلة المباركة.

ومن المستحب إلى الله فى هذا اليوم الكريم الصيام حتى ترفع أعمال العبد الي الله وهو صائم وفي خشوع وفي تذلل إلي الله عز وجل ، ومن الأعمال المستحبة أيضا التضرع إلى الله بالدعاء في الثلث الأخير من ليلة النصف من شهر شعبان ، حيث ينزل القدر علي العباد وعلي ذرياتهم لذلك من المستحب أن يقوم المسلم فى هذة الليلة الكريمة بالتقرب إلى الله وحتي يتم رفع عمل العبد وهو صائم قائم.

وقد وردت أحاديث عن فضل تلك الليلة ….

منها قوله “صلى الله علية وسلم”: “يطلع الله في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن”
لذلك استحب بعض الفقهاء قيام هذه الليلة لتعرض المؤمن إلى رحمة الله ومغفرته. وقد ذكر الإمام ابن تيمية أن طوائف من السلف كانوا يقومونها، وإنما كره بعض السلف الاجتماع لها في المسجد، وعدوا ذلك من البدع.

ومنها “شعبان بين رجب و شهر رمضان تغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد فأحب أن لا يرفع عملي إلا و أنا صائم “.

ومنها “إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين و يملي للكافرين و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه “.

وبشكل عام فإن شهر شعبان من الشهور المستحب صيامها والإكثار من الاعمال الصالحة فيها كما كان فعل النبى “صلى الله عليه وسلم وصحابته…

فهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله ورفع الأعمال يحصل أربع مرات :

فهناك مرتين كل يوم في صلاة الفجر وصلاة العصر يتعاقب الملائكة مرتين في اليوم والليلة، قال – صلى الله عليه وسلم – (يتعاقب فيكم ملائكة في الليل والنهار) وقال – تعالى -(يحفظونه من أمر الله) ملائكة كلفها الله أن تحفظ بني آدم ولولا حفظ الله لتخطفتهم الشياطين ملائكة يتعاقبون أي ملائكة في صلاة الفجر يستلمون وردية النهار (من الفجر إلى العصر) فيهم الملكان الموكلان بكتب الأعمال فإذا جاء وقت العصر نزلت ملائكة أخر يتسلمون وردية الليل من العصر إلى الفجر ويصعد الذين حرسوا بالنهار ومعهم الكتاب ما كتبوه من أعمال في صحف فتحفظ كما قال العلماء في السماء الأولى ثم رفع أسبوعي كل يوم خميس لما سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن سر صيامه الاثنين والخميس فقال (أما يوم الاثنين فذاك يوم ولدت فيه وبعثت فيه وأنا أحب أن أصومه وأما يوم الخميس فذلك يوم ترفع الأعمال فيه إلى الله وأنا أحب أن يرفع عملي وأنا صائم)، فترفع الأعمال كل خميس من السماء الأولى إلى السماء السابعة لتجمع ثم رفع سنوي كل شعبان فما تجمع في السنة يحفظ في اللوح المحفوظ فإذا مات ابن ادم جمع العمل كله فختم عليه فإذا قامت القيامة تطايرت الصحف ثم بلغك كتابك بيمينك أو شمالك …. (اللهم بلغنا كتبنا بأيماننا).