فيضانات ليبيا: أسماء الوفيات والمصابين وتفاصيل السيول في ترهونة
شهدت ليبيا فيضانات مدمرة اجتاحت مدينة ترهونة أمس، مخلفة وراءها العديد من الوفيات والمصابين. وقد أدت الأمطار الغزيرة إلى سيول جارفة اجتاحت المنازل والمزارع، محدثةً أضرارًا بالغة في البنية التحتية والممتلكات.وأظهرت فيديوهات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مروعة لتضرر المستشفى وغرق المساكن والسيارات، إضافة إلى عمليات إنقاذ يقوم بها السكان والجهات المعنية وسط ظروف صعبة وسيول عارمة تغرق السيارات والمنازل بسبب الأمطار الغزيرة في مدينة ترهونة بطرابلس بـ #ليبيا .
سيول عارمة تغرق السيارات والمنازل بسبب الأمطار الغزيرة في مدينة ترهونة بطرابلس بـ #ليبيا#عينك_على_العالم pic.twitter.com/LS9yKRAdpb
— العين الإخبارية (@AlAinNews) December 6, 2024
وفقًا للتقارير الأولية، تم تسجيل عدد من الوفيات والإصابات بين سكان المدينة، حيث تسعى فرق الإنقاذ جاهدة للوصول إلى المناطق المنكوبة وتقديم المساعدة اللازمة. كما أظهرت فيديوهات صادمة لحظة اجتياح السيول للمدينة .وصول مياه سيول وادي البلاد إلى منازل المواطنين في منطقة #النورة
مواطنة من #ترهونة توثّق غرق منازل وأحياء جراء سيول الأمطار pic.twitter.com/KV9r9RtkOc
— قناة ليبيا الأحرار (@LibyaAlAhrarAR) December 6, 2024
اسماء وعدد الوفيات والمصابين فى فيضانات ليبيا أمس
حيث جرفت السيارات والمباني والأشجار في طريقها اجتاحت مياه الفيضان مدينة ترهونة في ليبيا ما تسبب في أضرار جسيمة بالمستشفى العام ومنازل المواطنين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم شركة المياه والصرف الصحي أن صهاريج شفط المياه في طريقها إلى المدينة، للمساهمة في تقليل الأضرار الناجمة عن الفيضانات وإعادة فتح الطرق المغلقة ولم تكن مدينة ترهونة وحدها المتضررة، حيث شهدت عدة مدن ليبية أخرى آثارا مشابهة بفعل الأمطار الغزيرة.
وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية قد حذر في وقت سابق من تقلبات جوية تؤدي إلى فيضان بعض الأودية، داعيا إلى توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الكوارث.
في هذه الأثناء، تعمل السلطات الليبية بالتعاون مع المنظمات الدولية على تقديم الدعم العاجل للمتضررين، من خلال توفير المأوى والمساعدات الطبية والغذائية. هذه الكارثة الطبيعية تأتي في وقت حرج لليبيا، التي تعاني من تحديات سياسية واقتصادية.
تعتبر الفيضانات واحدة من أبرز التحديات البيئية التي تواجه ليبيا، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية فعالة للحد من تأثيرات الكوارث الطبيعية المستقبلية. ومع استمرار جهود الإنقاذ والإغاثة، يأمل سكان ترهونة في إعادة بناء حياتهم والتغلب على هذه المحنة.