بحضور قادة العالم: كيف يساهم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 في تحقيق مستقبل مستدام؟وقال بهذه المناسبة: “ تواصل جائزة زايد للاستدامة التزامها بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات، وذلك تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة ونفخر اليوم بتكريم مجموعة ملهمة من المؤسسات والمدارس الثانوية التي تسهم بشكل فاعل في دفع جهود التقدم نحو مستقبل أكثر ازدهاراً”.. مشيراً إلى أن حلول الفائزين لهذا العام تستند إلى التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وتتميز بكفاءتها في تعزيز المرونة المناخية وقدرتها على تحقيق تأثير قابل للتوسع على نطاق عالمي.
أهداف مشروع “مصدر” في الإمارات 🇦🇪:
• تحويل الطاقة الشمسية إلى مصدر طاقة مستدام وموثوق.
• تحقيق هدف الحياد المناخي في الإمارات بحلول عام 2050.
• تعزيز الاقتصاد العالمي في مجال الطاقة المتجددة.@ADSWagenda#ADSW#ADSW2025#TheNexusOfNext#أسبوع_أبوظبي_للاستدامة pic.twitter.com/79Uq9pt7ag— Abdullah AlHosani (@AM__ALHOSANI) January 14, 2025
انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبى للاستدامة 2025 بحضور رؤساء من دول العالم وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” أن دولة الإمارات ماضية في التزامها الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة والإسهام في تمكين المجتمعات حول العالم بالاعتماد على الابتكار، مسترشدةً بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” في دفع التقدم وتعزيز العمل الإنساني على نطاق عالمي.. منوهاً سموه بالدور المحوري الذي تؤديه “جائزة زايد للاستدامة” في تحفيز الحلول والابتكارات التي تعالج التحديات الاجتماعية والبيئية الملحّة في سبيل بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
شهد الأسبوع مشاركة واسعة من رؤساء العالم حيث افتتح الأسبوع بحضور محمد بن زايد حاكم الإمارات ومعه كبار المسؤولين وصناع القرار والخبراء والشركات العالمية التي تلتزم بتطوير حلول مستدامة لمواجهة التحديات البيئية العالمية.
ويستقطب الأسبوع مشاركة 13 من قادة الدول وما يزيد عن 140 وزيراً ومسؤولاً حكومياً، بهدف دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي واستكشاف الفرص المرتبطة بالتحوّل الاقتصادي والتي تقدر قيمتها بأكثر من 10 تريليونات دولار.
وتقام دورة هذا العام تحت عنوان “تكامل القطاعات لمستقبل مستدام”، وتشمل برنامج فعاليات متنوع يتضمن إلقاء عدة كلمات رئيسية، و34 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً، حيث سيتم التركيز على تعزيز الحوار البنّاء والتعاون وإيجاد حلول مجدية وملموسة.
