بكلمات قليله ” اكتب موضوع تعبير عن الارهاب ” عناصر ومقدمة وخاتمة لانشاء تعبير عن الارهاب لجميع المراحل

شاهد اسباب وحقيقة خبر بكلمات قليله ” اكتب موضوع تعبير عن الارهاب ” عناصر ومقدمة وخاتمة لانشاء تعبير عن الارهاب لجميع المراحل وتفاصيل تنشر لأول مرة اليوم السبت أبريل 27, 2024

ملخص الموضوع بكلمات قليله ” اكتب موضوع تعبير عن الارهاب محدث بتاريخ اليوم 27-4-2024

الارهاب لادين له إن العالم في هذه الفترة يعاني كثيرًا من الإرهاب ويذهب الكثير من الضحايا بدون أي سبب ويدمر الكثير من المنازل ويأرمل الكثير من السيدات وييتم الأطفال ويشرد البنات ولكن السبب الوحيد خلف كل هذه المشاكل وكل هذه المصائب هو تواجد الإرهاب وقد وجد العديد من الأسباب خلف انتشار هذه الظاهرة ولكن السبب الرئيسي والواضح هو تواجد الإرهاب في كل مكان .

الأفعال التي يفعلها الإرهابيين لا ترضي أي دين من الأديان ولا يعقلها عقل ولا يوافق عليها أي مسلك من مسالك الرجولة وهذه الأفعال الشنيعة ليس لها أي صلة بالإسلام لأن الإسلام دين تسامح ودين تراحم ومودة ويرفض العنف تمامًا ولا يقوم بالعدوان على أحد طالما لم يعادي وإن السكوت عن هذا العنف معرة تصيب البلد ففي أي دين وفي أي عرف وفي أي قانون يعتدي على الإرهاب وتزهق أرواحهم بدون أي رحمة أو رأفة وبدون أن يرتكبوا أي جريمة وذلك لكي نحافظ على الأرواح البريئة التي تنتكها هذه الأيدي البشعة بكل رحمة وكل ظلم

العناصر 

مقدمة عن العنف والارهاب.
تعريف الارهاب.
مفهوم الإرهاب في الشرع.
دور الدولة في القضاء على الارهاب والعنف.
دور وسائل الاعلام في توعية المواطنين.
اثر العنف والارهاب في حياتنا.

الموضوع 

يقوم الإرهاب بالدرجة الأولى على الإثم والعدوان فكم من روحٍ أُزهقت بسببه وكم من صروحٍ دمرها عنف الإرهاب وأحالها إلى رمادٍ وهباءٍ منثور فالإرهاب وسيلةٌ للتعدي على الأبرياء وإفساد حياتهم وهو ضد الإنسانية فلا يمكن أن يجتمع في نفس الإرهابي حب الخير والتعدي على الآخرين في الوقت نفسه.

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف في إشارةٍ لنبذ العنف والإرهاب وتحريمه: ‏”من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي” وهذا إن دلّ على شيء يدلّ على أن الإسلام هو أول محاربٍ للإرهاب وهذا ما يجب أن يعرفه العالم أجمع خصوصاً أن الإرهاب أصبح متفشياً في المجتمع الدولي وأصبح الكثيرون يُلقون بثقل أفعاله على الإسلام بسبب فئةٍ ضالةٍ تدعي أنها مسلمة والإسلام منها براء.

لم يعد يقتصر الإرهاب على المجتمعات المغلقة ولا على الأفراد والجماعات الصغيرة بل أصبح يُدار على مستوياتٍ تنظيميةٍ إقليمية ودولية تُدار من قبل جماعاتٍ خارجةٍ على قوانين الدين والأخلاق والدول وأصبحت هذه الجماعات تتبنى الأعمال التفجيرية والانتحارية التي تحدث على مستوى الدول الكبرى مما زاد من خطورة الأمر وجعل محاربة الإرهاب من أولى أولويات الدول ويجب أن يكون هناك حلٌ جذري لهذه الظاهرة للقضاء على الإرهاب من جذوره واقتلاع جميع الإرهابيين الذين جرفتهم الأفكار المسمومة والعقليات المريضة والفئات الضالة وخصوصاً أن الإرهاب أصبح يحصد الأرواح بالعشرات ولم يعد يقتصر على فردٍ واحدٍ أو اثنين مما زاد من خطورة الوضع ولهذا يجب أن يقف المجتمع الدولية مجتمعاً وصفاً واحداً في وجه الإرهاب وأن يقاومه بكل ما فيه وأن يحاربه وأن ينتصر عليه.