الان ننقل لكم اليوم متابعي القناة نيوز ، اجدد الاخبار التعليمية عن عرض مواضيع االتعبير الخاصة ببداية العام الدراسي الجديدة وذلك لكافة الفصول بالتعليم ، فسنقدم لكم مجموعة رائعة من مواضيع التعبير المتعلقة بأفضل موضوع تعبير مكتوب ومختصر عن بداية الدراسة لعام 2025 .. كما عودناكم عن تقديم الافضل لكم دائما ، سنعرض لكم موضوع تعبير بداية الدراسة 2025 ، فكما تعرفون سيكون الموضوع غني بالاحداث التى تدور حول الدراسة وكيفية التعامل معها والاستعداد لها ، والتكلم ايضاً عن الاجازة ..
يستقبل الطلّاب العام الدراسي الجديد بكل شوق وحبّ، فهو بداية تجديد الهمَّة … تعامله في الدراسة في داخل المدرسة، وشبكة علاقاته الطلابية الاجتماعيّة موضوع تعبير عن العام الدراسى الجديد للصف الخامس الابتدائى ، اجمل موضوع تعبير عن العام الدراسي الجديد ، كلمة عن استقبال العام الدراسي الجديد ، مقدمة عن العام الدراسي الجديد ، موضوع تعبير عن اليوم الدراسى ، كلمة الصباح عن بداية العام الدراسي الجديد ، كلمات تهنئة بالعام الدراسي الجديد
(بداية العام الدراسي)
عناصر موضوع تعبير عن العام الدراسي الجديد
- مقدمة عن العام الدراسي الجديد
- أستعدادات وتحضيرات الطلاب لبداية العام الدراسي الجديد
- كيفية استقبال اليوم الأول العام الدراسي الجديد
- فرحة وسعادة الطلاب للذهاب للمدرسة في العام الجديد
- دور الوالدين في تحضير الطلاب للعام الدراسي الجديد
- خاتمة عن العام الدراسي الجديد
(مقدمة عن العام الدراسي الجديد)
للبدايات دائماً طعم الدهشة، فهي تنفرد بالمشاعر الأولية التي تأتي في اللحظات الأولى، ومن أجمل البدايات على الإطلاق بداية العام الدراسي، حيث يشعر فيها الطالب بالكثير من النشاط والحماس، ويندفع إلى مدرسته حاملاً معه أحلامه وآماله الكثيرة، ويكون مملوءً بالكثير من الفضول والشغف وحب الحياة لأنه يعلم جيداً أن هذه البداية هي بداية الطريق الطويل الذي يبدأ بخطوة، وعليه أن يُكمله كما بدأه ليحقق ما يُريد، وليكون طالباً مجداً مجتهداً بعيداً عن التكاسل.
دائماً تزخر بداية العام الدراسي بالكثير من الأحداث الجميلة، ففي البداية يأتي الطالب مشحوناً بالطاقة الكبيرة التي تحثه على أن يُبدع ويكون من قائمة الطلاب النجباء، وفي هذه البداية أيضاً يلتقي الطالب مع زملائه وأصدقائه بعد طول غيابٍ ليجددوا عهد الصداقة بينهم، كما يلتقي بالمكان الذي منه سيبدأ من جديد عاماً آخر من أعوام الجدّ والاجتهاد، فالعلم هو أساس الرقي والتطور والتقدم، ولا بدّ للطالب من خوض الكثير من البدايات والنهايات في الأعوام الدراسية المتتابعة كي يصل إلى ما يُريد، وهذا بحدّ ذاته يُعتبر دافعاً مهماً لانتظار هذه البداية بشغفٍ وحبٍ وترقب.
على الرغم من جمال العطلة وما فيها من ترفيهٍ وراحة، إلا أن العودة إلى الدراسة من جديد تُجدد الأمل في النفس وتنزع عن الطلبة ثوب اللامبالاة، وتضعهم على طريقٍ طالما ساروا فيه لكنهم لم ولن يملّوا منه أبداً لأنهم يعلمون أن هذا الطريق هو طريق الخير المحفوف بالأحلام الكثيرة، وهو الطريق الذي سهله الله تعالى لهم ليطلبوا فيه العلم كي يكونوا في مصاف المتفوقين والمتقدمين، فلولا طلب العلم ولولا هذه البداية لما اكتمل عقد النجاح الذي ينتظرون ارتداءه بفارغ الصبر.
يجب أن يحرص كل طالبٍ على أن يبدأ العام الدراسي وينتهي منه بنفس الروح المنطلقة إلى طلب العلم، ففي كل بدايةٍ يزدحم العام الدراسي بالكثير من التفاصيل الجميلة وأحياناً التفاصيل المزعجة التي تنطبع في الذاكرة، ففيه يحمل الطالب كتبه لأول مرةٍ وينشأ بينه وبينها علاقة القرب، وفيه أيضاً يتعرف إلى معلميه وأساتذته الجدد، وكي يكون الانطباع الأول جميلاً، يجب أن يتحلى الطالب بالقوة والاجتهاد والصبر وان يحترم زملاءه وأصدقاءه ومعلميه وأن يكون حريصاً على تحقيق أفضل الدرجات.
طوبى لكل البدايات الجميلة التي لن ننساها إلى الأبد، وطوبى لأيام الدراسة ولبداية العام الدراسي الذي طالما غرس في أذهاننا الكثير من التفاصيل الجميلة والذكريات المدهشة التي لن ننساها إلى الأبد.
استعدادات وتحضيرات الطلاب لبداية العام الدراسي الجديد
ففي البداية دعونا نتحدث عن الاستعدادات التي يتم تحضيرها قبل الدخول في العام الدراسي الجديد، فهناك فرحة عارمة تنتاب الطلاب عند شراء الملابس التي تخص مدرساتهم، أي الزي المدرسي الموحد،
سواء كان من حيث شنطة المدرسة، الحذاء الجديد، الشرابات، وهذه حقاً مشاعر الطلاب فيريدون عند شراء تلك الأشياء أن يذهبون في اليوم التالي للمدرسة حتى يقومون بارتدائها.
تعبير عن العام الجديد والبداية الجديدة بعد إجازة طويلة انفكّت فيها غالب القيود، وانطلق فيها الطّلاب بعيداً عن مستلزمات الواجبات والتّكاليف؛ فطال السّهر، وكثُر الخروج، وتعدّدت البرامج التّرفيهية، وغابت في كثير من الأحيان الرّقابة بحجة التّرفيه تارة، والفسحة تارة أخرى، فانهدمت بعض القوانين، ونُسي بعض ما قد حُفظ، وغاب ما قد عُرف، واندثرت قيمة الوقت.
ننظر إلى أبنائنا وطلابنا وطالباتنا أنّهم الثّروة الحقيقيّة لهذا المجتمع، اللَّبِنَة التي نضعها لنؤسّس عليها جدران بلادنا، والقواعد التي نرفع عليها بُنيان أوطاننا.
مستقبل طلابنا وطالباتنا بين ذراعي الأسرة والمدرسة، ويتداخل معهما عوامل الإعلام والمجتمع والأصحاب وغيرهم، إلا أنّ الرّكنين الرّئيسيين هما المؤثّران القويّان في كل مراحل الأبناء؛ فالأسرة بتوافقها الاجتماعيّ ورسوخ مبادئها وصحّة عقيدتها وحسن تربيتها تُنشئ فتياناً وفتيات لديهم القدرة على تلقّي العلم والعمل به، وتزرع في نفوسهم الطّموح، وتُعلي في آمالهم اليقين بأنّ العلم سلاح المؤمن..
الأسرة المسؤولة هي التي تنظر في اختيار المدرسة والمعلم، تنتظر الواجبات المدرسيّة لأبنائها وتتابعها، تراجع الحفظ وتؤكّده، تناقش الفكر وتؤصّله، تُصحّح المفاهيم الخاطئة وتُصوّبها، تشجع الأبناء وتعالج القصور، تقسو عند الحاجة وترحم بعدها، وتعاقب عند اللّزوم بأساليب تربوية لا تتنافى مع شرع وشريعة، أسرة تقوم بواجبها تجاه أبنائها وتعمل بالأسباب لنهضة أمّتها هي أسرة لا ترغب في الاندثار ومحو الذّات بالإهمال، أسرة عرفت حقّ الله في أولادها فقامت بواجباتها تجاه ربّها وأولادها.