ننشر تفاصيل هروب فتاتين جديدين من السعوديةلا يخفي عن أحد أهمية موضوع هروب البنات السعوديات في حياتنا ،والدور الرئيسي الذي يلعبه في تشكيل واقع مجتمعاتنا، ولهذا فإنه إيماناً منا بأهمية نشر موضوع هروب السعوديات، سأترك الان قلمي يكتب، معبراً عن الأفكار التي تدور في عقلي ومخيلتي تجاه هروب السعوديات الذي يتصل بحياة الإنسان بصورة وطيدة وهذا هو ثاني مثال بارز في آسيا هذا العام لنساء سعوديات يحاولن الهرب من المملكة ويسلطن الضوء على القيود الاجتماعية الصارمة المفروضة على المرأة في المملكة ومنها ضرورة موافقة ولي الأمر على سفرها..

اسباب هروب البنات من السعودية 2024

ونحن لسنا من بدأ في التحدث عن هروب الفتيات السعوديات، ولكننا نلقي الضوء حول الخفايا والاسباب والتفاصيل تجاه هذا الموضوع لما له من قيمة وأهمية وإن الكتابة فى موضوع هروبالفتيات من السعوديات، قد يدفعنا إلى تناوله بشئ من التفصيل والتركيز، وأن نستخدم كل معرفتنا في عرض كل جوانبه ومصير غامض ينتظر شقيقتين سعوديتين فرتا من المملكة، أمامهما عدة ساعات لترحيلهما من مطار هونج كونج في الصين، إلا إذا مددت السلطات فترة إقامتهما، في تكرار لتجربة هروب “رهف القنون” التي حصلت على اللجوء إلى كندا.

اخبار متعلقة باسباب هروب البنات من السعودية 2024 بالروابط التالية »

أقرأ ايضــا..

هروب فتاتين من السعودية

ونقلت وكالة “رويترز”، أن عائلة الأختين مارست بحقهما أعمال عنف، ما دفعهما للهروب إلى الصين، وذكرت أنهما ستواجهان مصيرا مجهولا إذا رحلتا للسعودية وتقول الفتاتان، وعمرهما 18 و20 عاما واللتان لم تكشفا هويتهما في مسعى لضمان سلامتهما، إنهما قد تواجهان الموت إذا تم ترحيلهما.

وقال محامي الفتاتين مايكل فيدلر إن إدارة الهجرة سلمت بطلبهما وإنهما تأملان في منحهما تمديدا للتأشيرة لما بعد الموعد النهائي وهو يوم الخميس وقالت الشقيقتان في بيان أصدره المحامي “نعيش في خوف في كل يوم نقضيه في هونج كونج. نريد أن نغادر إلى مكان آمن في بلد ثالث في أقرب وقت ممكن. نأمل بشدة أن يحدث هذا قريبا جدا”.

ووصلت الفتاتان إلى هونج كونج في سبتمبر أيلول 2024 بعد أن هربتا خلال عطلة عائلية في سريلانكا. وطلبتا اللجوء إلى بلد ثالث امتنعتا عن ذكره بالاسم وقالتا إنهما مُنعتا أثناء سعيهما للهرب عبر هونج كونج من ركوب طائرة متجهة إلى أستراليا بعدما اعترض طريقهما في المطار دبلوماسيون سعوديون.

وتمكنتا من الهرب ودخول المدينة بصفة زائرتين مع تصريح بالبقاء حتى يوم الخميس. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من روايتهما ولم ترد إدارة الهجرة في هونج كونج على طلب من رويترز للحصول على تعليق. ولم ترد قنصلية السعودية في هونج كونج على طلبات متكررة من رويترز للتعليق.

وحثت منظمة العفو الدولية يوم الخميس السلطات في هونج كونج على ألا تعيد الشقيقتين إلى السعودية وقالت الباحثة في شئون اللاجئين بالمنظمة كيت شوتسي “سيعرضهما ذلك لخطر كبير… فرتا من المملكة بعد إساءة معاملتهما بشكل متكرر من أقارب ذكور وهما في خطر حقيقي من التعرض لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان إذا أُجبرتا على العودة”.