فوائد الحرنكش
الحرنكش هو نوع من الفاكهة ينتمي إلى عائلة التوت.
له العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
- غني بفيتامين سي: يحتوي الحرنكش على نسبة عالية من فيتامين سي، وهو مضاد للأكسدة يساعد على تعزيز جهاز المناعة.
- غني بمضادات الأكسدة: يحتوي الحرنكش على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من الجذور الحرة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتسبب السرطان وأمراض أخرى.
- غني بالألياف: الحرنكش غني بالألياف، مما يساعد على تحسين الهضم ومنع الإمساك.
- غني بالبوتاسيوم: الحرنكش غني بالبوتاسيوم، وهو معدن يساعد على تنظيم ضغط الدم.
- غني بالحديد: الحرنكش غني بالحديد، وهو معدن يساعد على منع فقر الدم.
- مضاد للالتهابات: يحتوي الحرنكش على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب في الجسم.
- يساعد في إنقاص الوزن: الحرنكش منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف، مما يجعله طعامًا جيدًا للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن.
- يحسن صحة البشرة: يحتوي الحرنكش على فيتامين سي ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة البشرة وتقليل التجاعيد.
- يعزز صحة العين: يحتوي الحرنكش على فيتامين أ، وهو فيتامين ضروري لصحة العين.
أقرأ ايضــا..
فوائد الحرنكش وأضراره يحافظ على أنزيمات الكبد GOT وGPT
الفوائد الصحية لنبات الحرنكش فى تقوية الذاكرة والمحافظة على نضارة البشرة واضرار الحرنكش على الجسم و«الحرنكش» بثماره الذهبية الصغيرة من الفواكه الغنية في محتواها من الفيتامينات و العناصر المعدنية الهامة في تغذية الإنسان و على الرغم من عدم إنتاج هذه الفاكهة بالكميات الكبيرة في مصر مقارنة بالفواكه الأخرى الشائعة
إلا أن هذه الفاكهة سوف يكون لها أهمية كبيرة في المستقبل القريب كأحد الفواكه الرئيسية الموجهة للتصدير لعدة أسباب منها إمكانية زراعة هذه الفاكهة في الاراضى الصحراوية لتعطى ما يقرب من عشرون طن للفدان بالإضافة إلى عدم إصابة النباتات بالإمراض إثناء النمو و عدم الحاجة إلى التسميد إثناء الزراعة. و فضلا على القيمة الغذائية العالية للنبات فيمكن أيضا حفظة لفترات طويلة تصل إلى ما يقارب الشهرين دون تعرضه للفساد مما يساعد على توجية هذة الفاكهة للعديد من الصناعات الغذائية او الدوائية .
في دراسة علمية حديثة للدكتور محمد فوزي رمضان حسانين الأستاذ المساعد بقسم الكيمياء الحيوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق بالتعاون مع معهد كيمياء و تكنولوجيا الأغذية بالجامعة التقنية ببرلين بألمانيا على ثمار الحرنكش و امكانية إدخالها في المنتجات الغذائية كالعصائر .أوضحت الدراسة ارتفاع القيمة الغذائية للعصير خاصة فيتامين ج (حمض الاسكوربيك) والذى يقارب فى مستواه الموالح كالبرتقال و الليمون بالإضافة إلى ارتفاع محتوى العصير من الفيتامينات الاخرى و الألياف و مضادات الأكسدة الطبيعية والتي تقاوم العديد من الأمراض كالسكر و ارتفاع الكولسترول في الدم و ارتفاع الضغط.
هذه الثمرة الصغيرة التي تشبه «حبة العنب» بغطائها الجاف والخفيف غالبا ما ينساها الكبار ولا يتذكرها إلا الصغار وهم في سن المدرسة، حيث يتناولونها على سبيل الترفيه فقط، لكن هذا قد يتغير قريبا بعد أن اثبتت دراسة علمية مصرية أخيرا أن تناول 9 جرامات يومياً من هذه الثمرة الصغيرة، يمكن أن يقي من ارتفاع الكوليسترول في الدم، ومن ارتفاع الضغط، بل ويمكن ان يحافظ على معدلات أنزيمات الكبد GOT وGPT في مستواهما المثالي.
الفوائد الصحية لنبات الحرنكش فى تقوية الذاكرة والمحافظة على نضارة البشرة واضرار الحرنكش على الجسم
وتذكر الدكتورة لبنى إمكانية صنع المربى أو حتى «الجيلي» من ثمار الحرنكش ذات اللون الأصفر والنكهة المقبولة، مشيرة إلى أن التقييم الكيميائي والبيولوجي لهذه الثمار أثبت أن المستخلص العصيري يمثل 77% وهو غني بحامض الاسكورييك، بما يعادل 120 ملليجراما في الـ100 جرام عصير، وأن السكريات الكلية وصلت إلى 26% والكاروتينويدات 12 ملليجراما في الـ100 جرام، وأن الغلاف الخارجي للثمار به 11% بكتن وقشرة الثمرة بها 21% بكتن أيضاً، بل أن الغلاف الخارجي احتوى على 10 ملليجرامات كاروتينويدات مقارنة بالقشرة 4 ملليجرامات فقط في الـ100 جرام، وأن البذور الداخلية بها 16% بروتين ومثلها ليبيدات، وأن المواد الكربوهيدراتية والألياف احتلت المركز الأول كمواد أساسية في البذور والغلاف الخارجي والقشرة للثمار، الخلاصة أنه مفيد وجيد للصحة. وتضيف الدكتورة أن ثمرة الحرنكش غنية أيضاً بمواد أثبتت التجارب أنها ذات تأثير مضاد للحساسية أو الالتهاب كونها تحتوي أيضاً على أعلى كمية كاروتين وفيتامين A وC وهي في ذلك تعادل ثمار الليمون،
الأمر الذي يجعل الحرنكش يحسن من قدرات الجسم على امتصاص الحديد، مما يقي من انخفاض هيموجلوبين الدم، بخلاف الألياف الغذائية والسكريات والكربوهيدرات، والكولين مما يعطي الحرنكش مكانة عالية في السلم الصحي، لا سيما وأن زيادة استهلاكه لا تسبب أية آثار سمية، ويمكن تناوله يومياً وبأي كمية في أمان تام.