الاسباب الحقيقية لعزل كحل عياط عبد السلام واقالة والي غليزان بأمر تبون

ننشر الاسباب الحقيقية لعزل كحل عياط عبد السلام بسبب حرق مقر الولاية ،واقالة والي غليزان بأمر تبون أنهى وزير الداخلية الجزائري، مهام والي ولاية غليزان لكحل عياط عبد السلام، بأمر من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وأفادت وسائل إعلام جزائرية، بأن “القرار شمل أيضا رئيس دائرة زمورة بغليزان، مسيخ عبد العزيز”، مشيرة إلى أن وزير التربية الوطنية قرر بأمر من رئيس الجمهورية توقيف ثلاثة مسؤولين في قطاع التربية في الولاية ذاتها.

أسباب عزل كحل عياط عبد السلام و إقالة والي غليزان

أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء 28 نوفمبر 2024، قرارًا بعزل كحل عياط عبد السلام من منصبه كوزير للداخلية، وإقالة والي غليزان، وذلك بعد سلسلة من الأحداث التي شهدتها ولاية غليزان، والتي أدت إلى حالة من الغضب الشعبي.

اخبار متعلقة بالاسباب الحقيقية لعزل كحل عياط عبد بالروابط التالية »

أقرأ ايضــا..

الأحداث التي أدت إلى عزل كحل عياط

بدأت الأحداث في ولاية غليزان، يوم السبت 25 نوفمبر 2024، عندما أقدم مجموعة من الشباب على حرق مقر الولاية، وذلك احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية والبطالة.

وتصاعدت الأحداث في اليوم التالي، حيث أقدم مجموعة أخرى من الشباب على إحراق مقر حزب جبهة التحرير الوطني، وذلك احتجاجًا على فساد الحزب.

وتدخلت قوات الأمن لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن إصابة العشرات.

أسباب عزل كحل عياط

أرجعت بعض المصادر عزل كحل عياط إلى عدم قدرته على السيطرة على الأحداث في ولاية غليزان، وإلى عدم اتخاذه الإجراءات اللازمة لمنع وقوعها.

وأشارت المصادر إلى أن كحل عياط كان على علم بوجود حالة من الغضب الشعبي في ولاية غليزان، ولكنه لم يتخذ أي إجراءات للتعامل معها، مما أدى إلى تصاعد الأحداث وخروجها عن السيطرة.

أسباب إقالة والي غليزان

أرجعت بعض المصادر إقالة والي غليزان إلى عدم قدرته على التعامل مع الأحداث التي شهدتها الولاية، وإلى عدم اتخاذه الإجراءات اللازمة لمنع وقوعها.

وأشارت المصادر إلى أن والي غليزان كان على علم بوجود حالة من الغضب الشعبي في الولاية، ولكنه لم يتخذ أي إجراءات للتعامل معها، مما أدى إلى تصاعد الأحداث وخروجها عن السيطرة.

ردود الفعل على عزل كحل عياط وإقالة والي غليزان

رحبت بعض الأوساط السياسية والعمالية بعزل كحل عياط، معتبرة أنه كان مسؤولًا عن الأحداث التي شهدتها ولاية غليزان.

وطالبت الأوساط السياسية والعمالية بإجراء إصلاحات عميقة في وزارة الداخلية، وضرورة محاسبة المسؤولين عن الفساد.

من ناحية أخرى، انتقدت بعض الأوساط عزل كحل عياط، معتبرة أنه إجراء سياسي يهدف إلى تسييس الأحداث التي شهدتها ولاية غليزان.

وطالبت الأوساط السياسية بفتح تحقيق مستقل للوقوف على أسباب الأحداث، وضمان عدم تكرارها.

وأضافت أن “القرار جاء بعد ثبوت تقاعس في تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية واكتشاف ما يؤكد وجود تقارير كاذبة تخفي الحقائق، في تنفيذ برامج التنمية بولاية غليزان”.