ننشر علي القناة نيوز صور وفيديو احتفالات العالم بذكري ميلاد السيد المسيح امس والرئيس بوتين يحضر القداس في روسيا احتفلت روسيا فى جميع كنائس موسكو وضواحيها بعيد الميلاد المجيد، حيث قام بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل بقداس عيد الميلاد فى أحد الكنائس بالعاصمة الروسية موسكو.وحضر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، صلاة عيد الميلاد المجيد فى مقاطعة فورونيجسكى أوبلاست بعيدًا عن أجواء العاصمة الروسية، حيث هنأ بوتين جميع المسيحيين الأرثوذكس بعيد الميلاد.
- في مصر، احتفل المسيحيون بذكرى ميلاد السيد المسيح بإقامة قداسات واحتفالات في الكنائس والميادين العامة.
- في إيطاليا، أقيمت عروض فنية وحفلات موسيقية في الشوارع والكنائس.
- في الولايات المتحدة، أضاءت أشجار عيد الميلاد في جميع أنحاء البلاد.
- في المملكة المتحدة، زار الناس أسواق عيد الميلاد وشاهدوا عروض الأنوار.
فيديو
احتفالات العالم بذكري ميلاد السيد المسيح هي مناسبة دينية مهمة للكثيرين حول العالم. إنها تمثل احتفالًا بميلاد يسوع المسيح، الذي يعتقد المسيحيون أنه ابن الله.
تختلف احتفالات عيد الميلاد من بلد إلى آخر، ولكن هناك بعض العادات المشتركة التي تتكرر في جميع أنحاء العالم. وتشمل هذه:
- حضور قداس عيد الميلاد في الكنيسة.
- تقديم الهدايا وتبادلها مع الأحباء.
- تزيين أشجار عيد الميلاد ومنازلهم.
- تناول الطعام والشراب الاحتفالي.
عيد الميلاد هو مناسبة للفرح والاحتفال، وهو وقت للتفكير في نعمة الله والحب.
أقرأ ايضــا..
وقال بوتين متوجها للمسيحيين الأرثوذكس بعد صلاة العيد: “أهنئنكم بعيد الميلاد”. وشكر شخصيا، راعى الكنيسة الأب جينادى زاريدزيه الذى بذل جهدا كبيرا لإعادة بنائها وأهدى بوتين الكنيسة أيقونة ثمينة بمناسبة زيارته.
يذكر أن الرئيس الروسى يفضل زيارة الكنائس الصغيرة فى البلدات والقرى الروسية فى عيد الميلاد، بينما يزور بوتين كاتدرائية المسيح المخلص العملاقة فى موسكو العاصمة فى عيد الفصح.
هذا وترأس بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل مساء الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الثاني قداس عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية المسيح المخلص وسط موسكو.وفي مستهل خدمة القداس توجه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى المواطنين بخطاب متلفز قائلا إن “ميلاد المسيح يجعل السلام بين الناس غاية وواقعا”، معيدا إلى الأذهان أن على كل مسيحي أن يتجاوب مع حلول هذا العيد بسعيه إلى التصالح مع خصومه.
وأضاف أنه يرفع صلواته من أجل وقف الحروب والفتن، “كي يكون سلام الله هو نصيب جميعنا”.وتقام طقوس عيد الميلاد في مئات من كنائس العاصمة الروسية وعشرات آلاف الكنائس عبر البلاد.وتحيي الكنيسة الروسية عيد الميلاد المجيد ليلة 6 إلى 7 من ديسمبر/كانون الثاني وفقا للتقويم الكنسي الشرقي (الجولياني)، شأنها شأن بعض الكنائس الأرثوذكسية الأخرى هي الصربية والجورجية والمقدسية البولونية، إضافة إلى أديرة جبل آثوس (في اليونان) وكاثوليك متمسكين بالطقوس الشرقية وكذلك بعض الطوائف البروتستانتية التي تعتمد التقويم الشرقي.
وأظهر استطلاع لآراء المواطنين الروس أجراه أحد المراكز الوطنية الخاصة بدراسة الرأي العام، فإن 57% من مواطني البلاد (بغض النظر على التزامهم بطقوس الكنيسة الأرثوذكسية) أعربوا عن نيتهم الاحتفال بعيد الميلاد.
وقد هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 7 يناير/كانون الثاني المسيحيين الأرثوذكس وكافة مواطني روسيا الذين يحتفلون بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام.وجاء في التهنئة “يهدينا هذا العيد مزاجا حسنا ويثير فينا الشعور والتفكير ويوحدنا حول مبادئ الخير والمحبة والرحمة. هذه القيم الثابتة تلعب دورا خاصا في تاريخ روسيا، وعلى امتداد قرون عديدة هي الدعامة الروحية والأخلاقية للمجتمع”.