أماكن موائد الرحمن للقوات المسلحة : أطول وأكبر مائدة إفطار رمضانية في حي المطرية بالقاهرة أحجز مكانك بأفضل مائدة رحمان قريبة منك

في أجواء احتفالية وكرنفاليه ساحرة.. إقامة أطول وأكبر مائدة إفطار رمضانية في حي #المطرية شرقي القاهرة للسنة العاشرة على التوالي

أفضل مائدة رحمان قريبة منك

إفطار المطرية:

في المطرية، إحدى أحياء القاهرة، تقام العديد من موائد الرحمن في مختلف الشوارع والأزقة.

أفضل موائد الرحمن التي تقدم وجبات لحوم ودواجن واسماك:

مائدة الرحمن في مسجد الرحمن الرحيم: تقع في شارع الهرم، وتقدم وجبات متنوعة من اللحوم والدواجن والأسماك.

مائدة الرحمن في مسجد النور: تقع في شارع 26 يوليو، وتقدم وجبات لحم ودجاج وفول وطعمية.

مائدة الرحمن في مسجد الإمام الحسين: تقع في شارع المعز لدين الله الفاطمي، وتقدم وجبات لحم ودجاج وخضار.

 

افطار المطرية للبساطة جمالها و للفرحة عنوانها .. فعالية مبهجة أسعدّت الجميع ..

اخبار متعلقة بأماكن موائد الرحمن للقوات المسلحة : بالروابط التالية »

أقرأ ايضــا..

طريقة الوصول إلى مائدة الرحمن المجانية بالقاهرة:

يمكنك البحث عن موائد الرحمن في منطقتك من خلال:
السؤال من جيرانك أو أصدقائك.
البحث على الإنترنت.
زيارة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعيات الخيرية في منطقتك.
عندما تجد مائدة الرحمن، يمكنك التوجه إليها مباشرةً.
عادةً ما يتم تقديم وجبات الإفطار في الساعة 7 مساءً.
لا توجد شروط محددة للحصول على وجبة إفطار من مائدة الرحمن، فكل شخص مرحب به.

حفظ الله مصر و أدام على أهلها الخير و السرور ..

اكبر مائدة إفطار في رمضان بالمطرية ♥️

 

شعب الكرم والمحبة ..😍💪

 

 

أكبر إفطار صائم يقيمه أهل المطرية سنويا والهتاف على الإفطار لإخوانهم في فلسطين . إفطار المطرية

شعب بيحب الخير ❤
ورمضان دايما بيجي بالخير على شعب مصر..😍🇪🇬

إنها مصر يا ساده🇪🇬💪🏼
بلد الخير❤
إفطار المطرية 15رمضان رمضان في مصر حاجة تانيه

خريطة موائد الرحمن للقوات المسلحة بكافة محافظات الجمهورية

صدق الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، علي اقامة 164 مائدة رمضانية موزعة علي المناطق الأكثر احتياجا بكافة محافظات الجمهورية بطاقة تتجاوز مليون و 134 الف وجبة معلبة تقدم للصائمين طوال شهر رمضان المبارك .

ففى نطاق المنطقة المركزية العسكرية أقامت القوات المسلحة 60 مائدة رمضانية بالمحافظات التي تدخل بنطاق مسئوليتها ، منها 15 مائدة بمحافظة القاهرة في مناطق النهضة وحي شرق مدينة نصر ( المخيم الدائم ونهاية شارع مصطفى النحاس ) وحديقة بدر والازبكية ومصر القديمة وحي الساحة والسلام ومنشية ناصر وبولاق ابوالعلا والدويقة وعزبة الوردة والزاوية الحمراء والبساتين وحلوان.

و15 مائدة بمحافظة الجيزة منها مائدتين بإمبابة ومثلها بالوراق ومائدتين ببولاق الدكرور ومائدتين بالصف ومائدة بكل من مركز شباب اكتوبر وزايد ونادي قصر الاهرام ونادي الرماية والعيادة الخارجية بالعجوزة وكارته طريق الاسكندرية الصحراوي.

و6 موائد بمحافظة القليوبية بكل من القناطر الخيرية وطوخ وشبرا الخيمة وقليوب وبنها ، و9 موائد بمحافظة المنوفية في الباجور وقويسنا ومنوف وتلا وشبين الكوم وسرس الليان وبركة السبع والشهداء واشمون.

و4 موائد بمحافظة الفيوم منها مائدتين ببندر الفيوم ومائدة بإطسا واخري بسنورس ، و4 موائد بمحافظة بنى سويف في مناطق منها مائدتين ببنى سويف ومائدة بإهناسيا ومائدة بسمسطا ، وفي محافظة المنيا اقامت القوات المسلحة 7 موائد منها 3 موائد بمدينة المنيا ومائدة بسمالوط وبابو قرقاص وبني مزار وملاوي ، حيث تركزت هذه الموائد فى المناطق الشعبية والاحياء ذات الكثافة السكانية العالية لاستضافة اكبر عدد من الصائمين .

كما قام الجيش الثانى الميدانى بتنظيم 30 مائدة رمضانية منها 6 موائد بمحافظة بورسعيد بكل من عزبة ابو عوف وزرزارة والقابوطي والموقف وشارع الامين وبجوار محطة قطار بورسعيد ، واقامة 6 موائد بمحافظة الدقهلية بكل من مدخل شارع الجيش وخلف محطة وطنية وبجوار نادي المعلمين و ش صلاح سالم بطلخا وسندوب ودوران جديلة ، كذلك 6 موائد بمحافظة الشرقية منها اثنان بمدينة الزقازيق بموقف المنصورة وابو حسين ومائدة بكل من القنايات وههيا وابوحماد والعباسة.

و6 موائد بمحافظة دمياط بالشهابية وشطا وستاد دمياط وفراسكور وميدان الساعة ودمياط الجديدة ، فضلا عن اقامة 6 موائد بمحافظة الاسماعيلية بكل من القنطرة غرب والتل الكبير وابو سلطان وابو عطوة ومعدية نمرة 6 وبجوار محطة سكة حديد الاسماعيلية .

وفى نطاق الجيش الثالث الميدانى أقيمت 34 مائدة رمضانية منها 13 مائدة بمحافظة السويس في مناطق فنارة والمثلث وفيصل وعتاقة “موقف الاتوبيس” والجناين “قرية عامر” والاتكة والاربعين وكسفريت ، و 19 مائدة بمحافظة جنوب سيناء في مناطق رأس سدر وأبو رديس وفيران وكاترين وطور سيناء ودهب ونخل والحسنة والقسيمة والجدي ، كذلك مائدتين بمحافظة البحر الاحمر بكل من الزعفرانة ورأس غارب .

كما أقامت المنطقة الشمالية العسكرية 23 مائدة رمضانية منها 10 بمحافظة الاسكندرية فى مناطق العامرية والمعمورة والانفوشى وراس التين والرأس السودا وابوقير وزاوية عبدالقادر والحضرة والطابية ومدينة الحمام ، كذلك 6 موائد بمحافظة الغربية منها مائدتين بحى اول وثاني طنطا ومائدة بكل من مركز بسيون ومحلة المرحوم وكفر الزيات وبيرما ، و3 موائد بمحافظة البحيرة فى مناطق نادي دمنهور واللقانة وشبراخيت ، و4 موائد بمحافظة كفر الشيخ بكل من الساحة الرياضية بكفر الشيخ والساحة الرياضية ببلطيم وامام محطة شمال الدلتا بسخا ومركز شباب الرياض.

كذلك المنطقة الجنوبية العسكرية التي اعدت 15 مائدة رمضانية بمحافظات جنوب مصر منها 4 موائد بمحافظة اسيوط بكل من منقباد ونزلة عبد اللاه والاربعين ومحطة رسوم الطريق الصحراوي الشرقي ، و5 موائد بمحافظة البحر الاحمر بكل من شارع الحجاز وميدان السقالة بالغردقة ومدخل الصوامع وابورماد وحلايب ، ومائدة بميدان صلاح الدين بمحافظة الاقصر ، و3 موائد بمحافظة قنا بمناطق ميدان مسجد سيدي عبدالرحيم القناوي وميدان عبد المنعم رياض ومجمع المواقف بقنا ، وفي محافظة اسوان اقامت القوات المسلحة مائدتين احدهما داخل مركز الخدمات الجماهيرية والثانية بميدان الصداقة القديمة .

وأقامت المنطقة الغربية العسكرية مائدتان بالمحطة العسكرية بمطروح ، وبجوار محطة سكة حديد مطروح .

كما شاركت القوات المسلحة المواطنين المسافرين علي طرق الاسكندرية والعين السخنة والاسماعيلية الصحراوي بتوزيع وجبات الافطار على مستخدمى تلك الطرق ، وحرصت الشركة الوطنية للطرق التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية علي استطلاع اراء المواطنين والتعرف علي مقترحاتهم بشأن الخدمات المقدمة علي الطرق التي تتولي القوات المسلحة تطويرها وإدارتها .

وأعرب العديد من المواطنين عن اعتزازهم بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في توفير الأمن والأمان للمواطنين وتحقيق العديد من الانجازات التى تساهم في تطوير البنية الاساسية للدولة وتخفيف العبأ عن كاهل المواطنين في كافة المجالات

وحرصت القوات المسلحة على الاعداد والاشراف الجيد على هذة الموائد وتزويدها بالأطعمة والمواد الغذائية من نوادى وفنادق القوات المسلحة القريبة من هذه المناطق ، وذلك حرصاً منها على المساهمة فى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين ، الذين توافدوا علي الموائد الرمضانية لتلبية الدعوة ومشاركة قواتهم المسلحة احد ابرز مظاهر التكافل الاجتماعى خلال الشهر الكريم .

أقدم مائدة في الحسين

منذ 40 عامًا خلت، تُقام مائدة الرحمن – الأقدم والأشهر في الحسين – في الشوارع والأزقة بحارة الصالحية، بدأت باعتقاد الأهالي أنها مباركة بعد دفن أحد أولياء الله بها “مقام الشيخ صالح هنا” بحسب “صابر حافظ” الذي يتكفل بإعداد المائدة منذ 5 سنوات برفقة شقيقيه.

 

موائد الرحمن

جيلاً تلو الآخر يتوارث إعداد المائدة والتكفل بها، وتعتبر عائلة “حافظ” هي الجيل الثالث الذي توالى عليها، وفق ما يقول “صابر” الذي شارف على الستين من عمره.

خلال العامين الماضيين ارتفعت أسعار الدواجن واللحوم بصورة كبيرة غير أن عائلة “حافظ” تحرص على استمرارها: “الأسعار زادت أوي، لكن الخير زي ما هو”.

من خلف ستارة، في ركن بالشارع مُخصص لطهي طعام المائدة، وقف “الشيف إسماعيل” يُنشف عرقه بفعل حرارة الجو وسخونة أوعية الطعام الضخمة التي تغلي فوق النيران. طوال 15 عامًا، تولى “إسماعيل” مسؤولية إعداد طعام المائدة، يساعده عامل شاب واحد.

يقول الرجل، الذي تخطى الـ60 من عمره، إنه اصطدم بالارتفاع الكبير في أسعار اللحوم والدواجن هذا العام، في الوقت الذي يتزايد فيه عدد المقبلين على الافطار بالمائدة، ليجد نفسه أمام معادلة صعبة بأن يطعم جميع ضيوف المائدة: “لأن الناس بتيجي هنا عشان حتة اللحمة مقدرش مديش لحد”.

موائد الرحمن

لجأ “إسماعيل” بدءً من أول أيام رمضان الحالي، إلى تقطيع اللحوم والدواجن والأسماك إلى قطعًا أصغر مع تقليل كمية شراء بعضها، وفقًا لارتفاع سعرها “عشان أغطي العدد وما أرجعش حد”.

100 كيلو من اللحم يوميًا لإطعام قرابة 500 فرد بالمائدة كان يجهزها “إسماعيل” العام الماضي، بينما اكتفى هذا العام بنصف الكمية “50 كيلو” مع تقليل نصيب الشخص “بقطعها أحجام قليلة، وكل واحد بقى بياخد حتة لحمة صغيرة”.

4

الدواجن هي الأخرى طالها ارتفاع الأسعار، يقول الشيف إسماعيل إنه يحضر قرابة 150 دجاجة، فلجأ إلى تقطيعها لـ6 قطع بدلاً من 4 العام الماضي، أما الأسماك أصبحت السمكة الواحدة تقسم على 3 أشخاص “عشان محدش يقعد وأقوله مفيش”.

أميرة: الطبقة المتوسطة نزلت تاكل في موائد الرحمن

موائد الرحمن

في شارع مجاور، وقفت “أميرة” تستقبل زوار مائدة الرحمن التي تقيمها طوال رمضان. تسكن الأم لـ3 أبناء في منزلها بذات الشارع وتمتلك محلاً للفضيات والأحجار بجواره.

زيادة أعداد النساء والأطفال داخل موائد الحسين هذا العام

تقول السيدة الخمسينية إنها لاحظت ظاهرة جديدة هذا العام، وهي زيادة أعداد النساء والأطفال والأسر داخل مائدتها وباقي موائد الرحمن بالحسين: “الحريم كترت أوي السنة دي، قبل كده الموائد كان أكترها رجالة، دلوقتي الست بقت بتجيب عيالها وجوزها وينزلوا الموائد ياكلوا”.

موائد الرحمن

تُلقي “أميرة” نظرة متفحصة صوب الجالسين على المقاعد والطاولات، وتبدي تعجبها من الحالة المادية للأسر الزائرة للمائدة منذ أول رمضان “معدش بياكل عندي الغلبان بس، الطبقة المتوسطة نزلت تاكل في موائد الرحمن”.

من خلال أحاديث دارت بين “أميرة” وبعض هذه الأسر، تذكر أنهم قد يتناولون الإفطار بالموائد لنصف الشهر: “بسبب غلو الأسعار، ستات البيوت الطبخة بتكلف عليها أوي، فبتجيب ولادها وبينزلوا يفطروا”، حسب قولها.

موائد الرحمن

قبل حوالي 10 سنوات، بدأت “أميرة” تنزل مع زوجها وأبنائها يتناولون طعام الإفطار بالشارع أمام منزلهم، وبجوارها تضع طاولتين وبضع مقاعد لا يتجاوز عددهم الـ12، تضع عليهم صوان من الطعام الإضافي: “واللي معدي وقت الفطار أقوله اتفضل كل معانا”.

توافد العابرون بالشارع على طاولات وطعام “أميرة”، أعجبتها الفكرة “لقيتها بتجيب ناس فبدأت أكبرها”، ومع تزايد أعداد الأشخاص كل عام، اقترحت على زوجها تحويلها إلى مائدة رحمن يتكفلون بها طوال الشهر الكريم “ودلوقتي بقوا 150 كرسي، بزودهم شوية من نص رمضان”.

موائد الرحمن

تتولى “أميرة” طهو طعام المائدة بنفسها “أنا مش حابة أجيب شيف ولا حاجة، حتى بناتي مبخليهومش يعملوا معايا”، تقول إنها تشعر بهمة ونشاط وقت إعداد أكل الإفطار للصائمين “كأن ملايكة بتعمل معايا، ببقى مستنية الشهر ده من السنة للسنة”.

منذ العاشرة صباحًا تستيقظ “أميرة”، بعدها تبدأ في تجهيز الطعام “أسلق اللحمة أول ما الظهر يقول الله أكبر، واللحمة شغالة بنضف خضاري وأظبط حاجتي”، بينما يساعدها ابنها “محمد” 17 عاما في عمل عصير التمر الهندي وبرميل الماء ووضع ألواح الثلج بهما “وشباب من الشارع بيساعدوني في توزيع الأطباق على الترابيزات”.

موائد الرحمن

مبلغ ثابت يكفي لميزانية إعداد مائدة الرحمن، كانت تدخره “أميرة” من مكسب محلها الذي يتوافد عليه عدد كبير من السياح، تقول إنها واجهت مأزق منذ نحو عام بعد ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن بصورة كبيرة: “بس ناوية مبطلش المائدة مهما الأسعار زادت أو أعداد الناس اللي بتيجي كترت”.

حيلة مشابهة لـ”الشيف إسماعيل” لجأت إليها “أميرة” مع ارتفاع أسعار اللحوم، تقول إنها أصبحت تُقسم كيلو اللحم إلى 14 قطعة بعدما كانت تقطعه 10 فقط: “بقيت أصغر القطعة شوية، عشان أحاول ألم اللحمة بنفس الثمن”، وأصبحت تقطع الدجاجة إلى 6 قطع “بقطع الصدر الواحد قطعتين، على أساس الأكل يكفي الكل”.

موائد الرحمن

الأطفال والمسنين، هم أكثر فئتين تتعاطف معهم “أميرة”، وتمنحهم وجبة إفطار حتى إن لم يكونوا صائمين “حتى لو فاطر منابه زي الكبير، لأن معنى إنه جاي يفطر هنا إنه أكيد جعان”

حوالي 7 موائد في حواري منطقة الحسين، بحسب “أميرة”، تقول إن الباحث عن مائدة لتناول الإفطار لا يُرد رغم تزايد الأعداد هذا العام “لو جه عندي ناس وأنا اتمليت بوديه جنبي، بيكون حد مننا عنده زيادة، كل موائد الحسين في الآخر بنغطي بعض”.

داخل إحدى موائد الرحمن في منطقة الدراسة، التابعة لإحدى الجمعيات الخيرية الشهيرة، امتلأت المقاعد والطاولات عن آخرها قبل ساعة من موعد الإفطار.

موائد الرحمن

شرائح مختلفة توافدت على المائدة “نساء، أطفال، طلبة جامعة، طلاب الأزهر الوافدون من دول آسيا، صنايعية، موظفون”، بينما كان لافتًا قدوم عدد كبير من الأسر التي بدت من مظهرها أنها من الطبقة المتوسطة.

على إحدى الطاولات بالمائدة، جلست “سيدة” وبجوارها حقنة وزجاجة تمتليء ببضع قطرات من الأنسولين التي ستأخذها، المرأة المصابة بمرض السكر، فور سماع الآذان قبل أن تشرع في تناول وجبة الإفطار.

اعتادت “سيدة” التي تخطت الـ60 من عمرها، على قصد موائد الرحمن طوال شهر رمضان، لا تتذكر عدد السنوات التي زارتها فيها كضيفة دائمة “على طول بروح أكل هناك”.

قبل 3 سنوات كانت “سيدة” تذهب لموائد منطقة الحسين، وتحصل على وجبتين، وتعود بهما إلى حجرتها بباب الشعرية “أروح أكلهم أنا وبنتي وعيالها الأربعة”.

موائد الرحمن

تغير الحال بعد ذلك فقصدت مائدة الدراسة “مبيرضوش يدوني وجبات أخرج بيها بيقولولي أكل هنا”، فأخذت تُلح على ابنتها كي تأتي للمائدة وتحصل على وجبة، تذكر أنها استجابت لها مرة واحدة العام الماضي، لكنها وجدت كاميرات التليفزيون تصور داخل المائدة “فخدت بعضها وطلعت تجري، قالت هنتفضح ويقولوا علينا شحاتين”.

ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والخضراوات، كان له تأثير ملحوظ على ضيوف موائد الرحمن، بحسب ما يقول سامح عزت، رئيس قسم العلاقات العامة بجمعية “مصر الخير”: “ده جابلي طبقة جديدة، طبقة الأسر المتوسطة اللي كانت في وقت تقدر تخرج تفطر في مطعم”.

منذ 4 سنوات، بدأت الجمعية الخيرية تقيم مائدة إفطار في الدراسة، يقول “سامح” إنه حتى العام الماضي كان يتوافد عليهم فئة المحتاجين فقط “بس السنة دي بقى بيجيلي ناس مكنتش متوقع إنها هتجيلي قبل كده، طبقة متوسطة بيبان من مظهرها وأسلوب كلامها بدأت أشوفها في مائدة الرحمن”.

30 جنيه كانت تكلفة وجبة إفطار العام الماضي تشمل”لحم، أرز، خضار، رغيف عيش، قطعتين حلوى، علبة عصير، زجاجة مياه”، بينما ارتفعت ذات الوجبة هذا العام لـ50 جنيها، وفق “سامح”.

“أمل” وأبنائها الأربعة.. لم يجدوا مكان داخل مائدة الرحمن وفطروا “كيس فول وجرجير”

موائد الرحمن

أول أيام رمضان الحالي، اصطحبت “أمل” أبنائها الأربعة لتناول الإفطار داخل مائدة الدراسة، بينما لم تجد مكانًا، بعدما امتلأت عن آخرها قبل أكثر من ساعة من موعد الإفطار.