عفو عن السجناء بمناسبة عيد التحرير 2025: تحقيق الأمل والرحمة
بقلم: محمد الصادق
في إطار الاحتفال بعيد التحرير 2025، أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارًا بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم في السجون. يأتي هذا القرار كنوع من التسامح والرحمة في هذه المناسبة المباركة، حيث يحتفل المصريون بعيد الفطر المبارك وعيد تحرير سيناء.
عفو رئاسي بمناسبة عيد التحرير 2025: فرصة جديدة للحياة لآلاف السجناء
القاهرة، مصر – في بادرة إنسانية كريمة، أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، عن عفو رئاسي شامل عن آلاف السجناء بمناسبة عيد التحرير السابع والثلاثين، الذي يصادف يوم 25 أبريل من كل عام.
شمل العفو الرئاسي:
- الفئات المستفيدة:
- السجناء المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية خطيرة.
- كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا.
- النساء الحوامل والمرضعات.
- من قضى أكثر من نصف مدة العقوبة.
- من أظهر سلوكًا حسنًا والتزامًا بقواعد السجن.
- شروط الاستفادة:
- عدم ارتكاب جرائم ضد الأمن القومي أو الجرائم الجسيمة.
- عدم وجود أحكام قضائية سابقة.
- عدم التعرض للعقوبة التأديبية خلال فترة السجن.
اسماء عفو عن السجناء بمناسبة عيد التحرير 2025 تصريح رسمي:
أكد السيد المستشار حازم عبد العليم، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن هذا العفو الرئاسي يأتي تجسيدًا لرحمة الله تعالى وحرص القيادة السياسية على إتاحة فرصة جديدة للحياة لآلاف السجناء، وإعادة دمجهم في المجتمع كأفراد صالحين منتجين.
أبعاد العفو الرئاسي:
- جانب إنساني: يُعدّ العفو الرئاسي بادرة إنسانية كريمة تعكس اهتمام الدولة المصرية بحقوق الإنسان وكرامة المواطنين، حتى من هم خلف القضبان.
- جانب اجتماعي: يُساهم العفو في تخفيف العبء على السجون، وإعادة دمج السجناء في المجتمع كأفراد صالحين، مما يُساهم في الحد من ظاهرة الجريمة.
- جانب اقتصادي: يُساهم العفو في تحسين فرص العمل وزيادة الإنتاجية، حيث أن السجناء المفرج عنهم سيكونون قادرين على المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.
ردود فعل إيجابية:
لاقى العفو الرئاسي ترحيبًا واسعًا من قبل مختلف أطياف المجتمع المصري، الذين اعتبروه بادرة إنسانية كريمة تُساهم في نشر روح التسامح والتعايش.
القرار الرئاسي
صدر قرار رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسي الأول في عام 2025، والذي يحمل الرقم 104 لهذا العام. ينص القرار على الإفراج عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم الذين يقضون مددًا في السجون1. يأتي هذا القرار بمناسبة عيد الفطر المبارك وعيد تحرير سيناء.
العفو والأمل
يعد العفو عن السجناء خطوة إيجابية تعكس روح التسامح والرحمة. إنها فرصة للمحكوم عليهم لبدء حياة جديدة والعودة إلى أحضان أسرهم. يجب أن يكون هذا العفو مصحوبًا بفحص دقيق للحالات والتأكد من أن المعنيين يستوفون شروط القرار.
تأثير القرار
تعمل مصلحة السجون المصرية على إعداد قائمة بأسماء الأشخاص الذين يستوفون شروط العفو الرئاسي. سيتم إخطار أهالي المحبوسين بأسماء الذين سيتم الإفراج عنهم خلال الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك. وتختص الجهات المسؤولة في وزارة الداخلية بإنهاء الإجراءات اللازمة لخروج المشمولين بالقرار من مراكز الإصلاح التي يقضون فيها العقوبة.
عفو عيد التحرير 2025 يمثل فرصة للتسامح والتجديد. نأمل أن يكون هذا القرار خطوة نحو بناء مجتمع أكثر إنسانية ورحمة ويُعدّ العفو الرئاسي بمناسبة عيد التحرير 2025 بمثابة فرصة جديدة للحياة لآلاف السجناء، وخطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق التنمية الاجتماعية في مصر.