الرئيسية / اخر الأخبار / عدوى أسباب الترجيع والقيء عند الأطفال الصغار, علاج الاستفراغ والترجيع عند الرضع مفيش سخونية

عدوى أسباب الترجيع والقيء عند الأطفال الصغار, علاج الاستفراغ والترجيع عند الرضع مفيش سخونية

أبني بيرجع ومافيش سخونية ممكن أفضل علاج للترجيع عند الاطفال عمر سنتين..وعلاج القيء عند الاطفال بسبب البرد ,وماهي أسباب القيء عند الاطفال بدون حرارة , الترجيع والقيء عند الأطفال الصغار قد يكون أمر طبيعي لا يدل على مرض خطير , ومن الاسباب الأكثر شيوعاً للترجيع عند الأطفال والرضع هو التهاب المعدة والأمعاء, وهى عدوى بالقناة الهضمية تحدث عادة بسبب فيروس أو بكتيريا، والتي تسبب ايضًا الإسهال. قد تكون الأعراض مزعجة لكن سيبدأ طفلك في الشعور بالتحسن خلال أيام..

أقرأ ايضــا..


علاج الترجيع عند الاطفال عمر سنه الترجيع عند الرضع من الانف ترجيع الرضيع لبن مجبن

ما هي اسباب و علاج علاج القىء او الترجيع المستمرة بكثرة ,كيف أوقف الترجيع عند الأطفال.

استفراغ الرضيع لونه اصفر
اسباب تقيؤ الرضيع بعد الرضاعة

سبب الاستفراغ المفاجئ عند الأطفال

أرسل لنا علاء صبحى يقول: رزقت بطفل عمره الآن شهرين ويعانى من القىء المستمر والمندفع، وبكميات كبيرة، مع العلم أن وزنه الآن 5.300 كيلو جرام، فهل وزنه مناسب، وما سبب هذه المشكلة، وكيف يمكن التعامل معها ؟

الترجيع : هناك درجات متفاوتة للقيء عند الأطفال، وتبدأ هذه المُشكلة منذ اللحظة الأولى لولادة الطفل، فبعد إعطاء الطفل وجبة الحليب من المهم على الأم أن تضعه على كتفها كي يستطيع التجشؤ والتخلّص من الهواء الناجم عن شرب الحليب، ففي هذه الحالة قد يُخرج الطفل كميّةً قليلة جداً من الحليب وهذا أمر طبيعي ويُسمّى أيضاً بالارتجاع المريئي ولا يستدعي التدخل الطبي؛ لأنّه يزول في أغلب الأحيان عند بلوغ الطفل سن الستة أشهر، وأحياناً أقل.

القيء أو الترجيع المتواصل والذي يقوم به الطفل بإخراج الحليب بكميّاتٍ كبيرة قد تدُل على وجود مُشكلة حقيقية يجب مراقبتها من قِبل الأم، ولا ينبغي على الأم الانتظار طويلاً بل عليها التوجه للطبيب؛ فهذه الحالة قد تدلّ على وجود تشوُه خلقي في تكوين الجهاز الهضمي للطفل، خاصّةً إن كانت تُرافق هذا القيء حُمّى وشحوب في لون البشرة، أو نُقصان في الوزن.

أسباب الترجيع عند الرضع بعمر شهرين

أمّا الأطفال الأكبر سنّا والذين بدؤوا بتناول الطعام فقد يكون سبب القيء أو التّرجيع لديهم عائداً إلى إصابته بنزلة معوية ناجمةً عن عدوى فيروسية، وهنا أيضاً يجب التوجّه إلى الطبيب وهذه حالة ليست بالخطيرة، إلا إذا تأخرت الأم بالذهاب إلى الطبيب، لأنه عادة ما يُصاحب هذه الحالة إسهال شديد ومتواصل ممّا يُعرّض الطفل لخطر الإصابة بالجفاف.

كيفية إيقاف الترجيع عند الأطفال

مهما كانت حدّة القيء فغالباً ما يكون علاجه سهلاً وفي المنزل، ومن الأفضل دائماً أن تقوم الأمّ بتدارك المُشكلة قبل أن تتفاقم، ولإيقاف الترجيع عند الأطفال، نُقدّم بعض الأمور المساعدة في ذلك.

الأطفال تحت سن الستة أشهر

  • إعطاء الطفل وجبات صغيرة، وعلى فتراتٍ متباعدة، وتجنب إعطائه كميّات كبيرة من الحليب.
  • إرضاع الطفل وهو في وضعية شبه جالس، مع ضرورة رفعه على كتف الأم، حتى يستطيع التجشؤ.
  • عدم الضغط على بطن الطفل، وعدم شد الحفاض أو استخدام الملابس الضيقة والمحاولة قدر الإمكان أن تكون ملابسه فضفاضة.
  • عدم تحريك الطفل بشكل مفاجئ، أو القيام بملاعبته وهزّه بعد تناوله الحليب مباشرة.
  • في حال كان الطفل يتناول الحليب الصناعي، قد يقوم الطبيب بتغيير نوعيّة الحليب المُخصّص للطفل؛ بحيث يكون هذا الحليب يحتوي على كميّة من النشويات والتي تزيد من كثافة الحليب وتُساعد في عدم حدوث الترجيع.

الأطفال الأكبر سناً

بالنسبة للأطفال الأكبر سناً والذين أصبحوا قادرين على تناول الطعام فيُمكن القيام بالخطوات التالية لإيقاف الترجيع:

  • إعطاء الطفل الكثير من السوائل، مثل الماء، والعصائر الطبيعية غير المُحلاة، حتى لا تزداد نسبة الإسهال.
  • مراقبة درجة حرارة الطفل، وإعطاؤه العقار الخاص بتخفيض درجة الحرارة، أو عمل الكمادات.
  • إبعاد الطفل عن أقرانه حتى لا تنتقل العدوى منه إلى إخوته أو أقرانه في الحضانة أو المدرسة.
  • إبعاد الطفل عن جميع الأطعمة المُحضّرة من الزيوت، واستخدام الخضار المسلوقة وخاصة البطاطس.
  • إطعام الطفل اللبن المعروف بفعاليّته الكبيرة في إيقاف الترجيع والإسهال أيضاً.

وإن لم تُجدِ الطرق السابقة نفعاً في إيقاف الترجيع على الأمّ اصطحاب طفلها إلى الطبيب لإعطائِه العلاج المُناسب.

يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر وعضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال، وهذه الحالة يمكن أن تحدث للطفل لسببين هما:

1- أن تكون كمية اللبن التى يتناولها الطفل أكبر من استيعاب معدته، وهو ما يفسر اندفاع القىء بشدة وبكميات كبيرة.

2- أن يعانى من ارتجاع بسيط للبن وهى حالة لا تستدعى القلق.

وما يجب على الوالدين عمله هو متابعة نمو الطفل من حيث الوزن والطول ومحيط الرأس، ومدى ملائمة هذه القياسات لعمره، وفى حالة كان نمو الطفل يسير بصورة طبيعية كما هو واضح من وزنه، ففى هذه الحالة لا داعى للقلق نهائيا.

ويمكن للوالدين إتباع بعض الإرشادات البسيطة، والتى من شأنها علاج هذه المشكلة وهذه الإرشادات هى:

1- تقليل مدة الرضاعة دقيقة أو اثنين بمعنى إذا كان الطفل يستغرق خمس دقائق فى الرضعة الواحدة نقوم بتخفيض هذه المدة لتصبح ثلاث أو أربع دقائق فقط، بمعنى عدم إرضاعه رضعة كاملة حتى لا يتناول كمية من اللبن أكثر من اللازم.

2- تنظيم الرضاعة ومواعيدها، وإرضاع الطفل مرة كل ساعتين وفى حال طلب الطفل رضعة أخرى نعطيه، ولكن بكمية قليلة وفى حال كان الطفل نائما نوقظه كل ساعتين للرضاعة لتجنب إحساسه بجوع شديد فى حال نومه لمدة طويلة بدون رضاعة، وبالتالى يتناول كمية كبيرة من اللبن عند استيقاظه، وهو ما يسبب له القىء الشديد فيما بعد.

3- تجنب تحريك الطفل بعد الرضعة مباشرة والحرص على تجشئته بعد كل رضعة.

ونطمئن الوالدين بأن هذه الحالة سوق تختفى تلقائيا بعد الشهر السادس ومع بداية تناول الطفل للطعام الصلب.

اطيب التمنيات بالشفاء ..