تحميل كتاب ارض الميعاد pdf مترجم كتاب باراك اوباما
أعلنت دار هاشيت أنطوان – بيروت أن الترجمة العربية لكتاب “الأرض الموعودة”، ستصدر في ربيع عام 2024 , والطبعة الأولي من الكتاب ستصل إلى 3 ملايين نسخة وسيتم ترجمته إلى ما يقرب من 24 لغة من بينها العربية واليكم اسرار كتاب اوباما الارض الموعودة.
يسترجع أوباما في كتابه ذكريات رحلاته في شتى أرجاء العالم، باعتباره الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة ولقاءاته مع زعماء العالم.
فمن من الزعماء ترك لديه انطباعا جيدا ومن لم يترك؟ نسخة للقراءة باللغة العربية لكتاب أرض الميعاد لباراك أوباما.
أقرأ ايضــا..
وقال أوباما إنه كان يشعر بارتياح تجاهه كشخص (“أحببته شخصيا، حتى عندما كنا نختلف”)، لكنه لم يخف حقيقة عدم اتفاقه مع سياساته الاقتصادية.
- باراك أوباما يعلن موعد إصدار مذكراته
- نشر مذكرات أوباما وميشيل نظير 60 مليون دولار
- مبيعات مذكرات ميشال أوباما تحقق أرقاماً قياسية خلال 15 يوماً
ترمب وأوباما.. تناقضات
وتساءلت الغارديان: “من خلال الكتاب يمكنك التحديق في هاوية بين طرفين متناقضين للإنسانية، والتساؤل مرة أخرى كيف جاء البلد نفسه لاختيار رجلين متباينين من هذا القبيل (أي أوباما وترمب)، وكيف يبدو أن الديمقراطية في البلاد تتأرجح على شفا أزمة”.
ويوضح الكتاب تعليم أوباما السياسي ورحلته إلى أن أصبح الرئيس الـ44 للولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك “اللحظات المهمة لولايته الأولى التاريخية كرئيس”، حسبما أعلنت دار نشر “بنغوين راندوم هاوس” في بيان.
وقال أوباما في بيان: “لقد حاولت تقديم رواية صادقة لحملتي الرئاسية والفترة التي قضيتها في المنصب: الأحداث المهمة والأشخاص الذين شكلوها ووجهة نظري فيما قعلته بشكل صحيح والأخطاء التي ارتكبتها والقوى السياسية والاقتصادية والثقافية التي واجهتها أنا وفريقي آنذاك وتلك التي لا نزال نواجهها كدولة حتى الآن”.
وتشير “ذا غارديان” في تقرير آخر لها إلى “أن الضربة التي حدثت من الرئيس 44 إلى 45 لم تكن مصادفة”، فمجرد حقيقة أن رجلاً أسود بارعاً وذكياً وخالياً من الفضائح يسكن البيت الأبيض كان كافياً لإثارة نقيضه.
وتضيف الصحيفة: “يأخذنا الكتاب من الطفولة إلى مقتل أسامة بن لادن في مايو/أيار 2011، إذ نتعمق في أحداث وقرارات معينة بدرجة من التفاصيل قد تدفع بعض القراء إلى التساؤل عما إذا كانت توجد بقعة مشتركة بين رئاسة ترمب بشكل صريح وإدارة أوباما الجادة”.
“أرض الميعاد” وانعكاسه على بايدن
ويقدم الكتاب بإسهاب السيرة الذاتية السياسية لأوباما، ويوفر رؤية دقيقة لمجريات الأحداث العالمية من مقعد القيادة في السلطة.
فهو يصف على سبيل المثال الجهد المبذول في مكافحة اضطراب الرحلات الجوية الطويلة مع الحفاظ على جو من الاهتمام بخطب القادة الآخرين في مؤتمرات القمة الدولية. وحين كان أوباما في رحلة إلى البرازيل عندما أمر بأول تدخل عسكري له في ليبيا، “في النهاية يتعامل الرئيس مع هاتف خلوي عادي “ربما جرى استخدامه أيضاً لطلب البيتزا” لإيصال أمر غامض إلى جنرال في واشنطن، حسب الصحيفة.
بعد شهرين، عندما يتعلق الأمر بالإغارة على أسامة بن لادن في باكستان، يتخذ الرئيس القرار النهائي بمفرده في غرفة المعاهدات بالبيت الأبيض، مع تشغيل لعبة كرة السلة في الخلفية. لقد نشر الكتاب بالفعل أخباراً من خلال تأكيد أن جو بايدن نصح بعدم إتمام الغارة، وهي حقيقة كانت ستؤذي بلا شك الرئيس المنتخب إذا جرى النشر قبل بضعة أسابيع من الانتخابات.
في سياق آخر، تقول الصحيفة إن “أوباما قدَّم رسومات مثيرة للاهتمام لزملائه القادة. ديفيد كاميرون مهذب وواثق، على الرغم من أنه مشبع بالثقة السهلة لشخص لم تتعرض حياته لضغوط شديدة”.
الشرق الأوسط.. حكام مستبدون
وعرض باراك أوباما صورة قاتمة لكثير من قيادات الشرق الأوسط في مذكراته الجديدة، التي يقول فيها إنه لا يزال يخشى أن الضغوط التي مارسها خلال الربيع العربي لم تكن دائماً موضوعية، كما أعاد التفكير في الانتقادات التي وجهت إليه وعدَّته منافقاً، لأنه أقنع رئيس مصر الراحل حسني مبارك بالتنحي في مواجهة احتجاجات عام 2011، بينما تساهل مع البحرين وهي قاعدة رئيسية للقوات الأمريكية.
وكتب أوباما: “لم تكن لدي طريقة رائعة لشرح التناقض الواضح، بخلاف الاعتراف بأن العالم كان في حالة فوضى وأنه لدى ممارسة السياسة الخارجية كان عليَّ أن أواصل الموازنة بين المصالح المتنافسة”.
ويتحدث أوباما في الكتاب عن تحذير ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان من الضغط على البحرين.
وبعد لقاء مبارك في عام 2009 بالقاهرة، كتب أوباما أنه خرج بانطباع سيصبح مألوفاً جداً في تعامله مع الحكام المستبدين المسنين قائلاً: “يعيشون في عزلة بقصورهم، وكل تفاعل لهم يجري بوساطة موظفين جامدي المشاعر وخنوعين يحيطون بهم، لم يكونوا قادرين على التمييز بين مصالحهم الشخصية ومصالح شعوبهم”.
وخلال الرحلة نفسها في القاهرة، تكونت لدى أوباما صورة قاتمة عن السعودية وفصلها الصارم بين الجنسين وقوانينها الدينية، وقال إن القصر حاول منحه مجوهرات فاخرة.
وكتب أوباما أنه صُدم من الشعور بالقمع والحزن الذي يولده مثل هذا المكان الذي يمارس الفصل، وقال: “كأنني دخلت فجأة إلى عالم أُسكتت فيه كل الألوان”. وقال أوباما إنه كان على دراية بالمخاطر عندما دفع مبارك علناً إلى التنازل عن السلطة، لكنه اعتقد أنه لو كان شاباً مصرياً، لربما كان هناك بين المتظاهرين.
وأضاف أوباما: “قد لا أتمكن من منع الصين أو روسيا سحق معارضيهما، لكن نظام مبارك تلقَّى مليارات الدولارات من دافعي الضرائب الأمريكيين، لقد زودناهم بالأسلحة وتبادلنا معهم المعلومات وساعدنا في تدريب ضباطهم العسكريين، وبالنسبة إليَّ فان السماح لمتلقي تلك المساعدات لشخص نسميه حليفاً بارتكاب أعمال عنف وحشية ضد المتظاهرين السلميين أمام أنظار العالم كله، كان ذلك خطأ لم أرغب في عبوره”.
علاقة أوباما بإسرائيل
جمعت أوباما علاقات متوترة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خصوصاً في ما يتعلق بالاتفاق النووي الذي توسطت فيه الولايات المتحدة مع إيران، والذي لم يتناوله في الكتاب الذي يغطي الأحداث حتى عام 2011.
ويقول أوباما عن نتنياهو: “لكن رؤيته لنفسه على أنه المدافع الأول عن الشعب اليهودي في وجه المحن، سمحت له بتبرير أي شيء تقريباً من شأنه أن يبقيه في السلطة، كذلك فإن معرفته بعالم السياسة والإعلام في الولايات المتحدة أعطته الثقة في أنه يستطيع مقاومة أي ضغط يمكن أن تمارسه عليه إدارة ديمقراطية مثل إدارتي”.
وكان أوباما في كتابه صريحاً أيضاً حيال شعوره بالإحباط من اللوبي المؤيد لإسرائيل، المتمثل في لجنة الشؤون العامة الأمريكية-الإسرائيلية (إيْباك)، قائلاً إنها تحولت إلى اليمين تماشياً مع السياسة الإسرائيلية، وتساءل عما إذا كان قد أُخضع لتدقيق خاص باعتباره أمريكياً من أصل إفريقي.
وكتب: “التزم كاميرون على نحو وثيق بعقيدة السوق الحرة، فبعد أن وعد الناخبين بأن برنامجه الرامي إلى خفض العجز وتخفيض الخدمات الحكومية، فضلا عن الإصلاح التنظيمي وتوسيع رقعة التجارة، سيفضي إلى حقبة جديدة للقدرة التنافسية البريطانية”.
أضاف أوباما: “بدلا من ذلك، كما كان متوقعا، سقط الاقتصاد البريطاني في ركود أعمق”.
فلاديمير بوتين
قال أوباما إن الرئيس الروسي كان يذكّره ببارونات السياسة الذين التقى بهم في بدايات حياته المهنية في ولاية شيكاغو.
وأضاف أنه كان “مثل حاكم مقاطعة، ولكنه لديه أسلحة النووية وحق الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وقال أوباما: “ذكرني بوتين في واقع الأمر بنوعية رجال كانوا يديرون شيكاغو ، هم شخصيات صارمة تتمتع بدهاء لا تأبه للعاطفة، يعرفون ما يعرفونه، لم يبتعدوا عن تجاربهم الضيقة، كانوا يعتبرون المحسوبية والرشوة والابتزاز والاحتيال وأحداث العنف المتفرقة أدوات شرعية للتجارة”.
نيكولا ساركوزي
قال أوباما إن الرئيس الفرنسي السابق جمع “كل الانفعالات العاطفية والخطب المبالغ فيها”، كان أشبه بـ “شخصية من لوحات تولوز لوترك”.
وأضاف: “كانت المحادثات مع ساركوزي ممتعة ومستفزة، يداه تتحركان دائما، وصدره يبرز إلى الأمام مثل ديك البانتام، كان مترجمه الشخصي إلى جانبه دائما يعكس بلهفة كل إيماءاته وإيقاع صوته، مع انتقال المحادثة من الإطراء إلى المبالغة ثم إلى هدفها الحقيقي، لم يكن يبتعد على الإطلاق عن مهمته الأساسية، فهو لابد أن يحتل بؤرة الحدث، ويُنسب إليه فضل أي شيء جدير أن يُنسب إليه فضله”.
أنغيلا ميركل
يُشار إلى المستشارة الألمانية على أنها “ثابتة، وصادقة، وصارمة من الناحية الفكرية، ولطيفة بالفطرة”.
ويقول أوباما إنها ارتابت فيه في البداية، بسبب بلاغته ومهارته في الحديث.
ويضيف: “لا أقصد الإساءة، اعتقدت زعيمة ألمانيا أن النفور من ديماغوغية محتملة قد يكون شيئا صحيا”.
رجب طيب أردوغان
وجد أوباما الزعيم التركي “يتحلى بالود ويستجيب عموما لطلباتي”.
وأضاف: “بيد أنه في كل مرة كنت أستمع فيها إليه وهو يتحدث، كانت قامته الطويلة تنحني قليلا إلى الأمام، صوته متقطع النبرة، ترتفع نغمته في ردة الفعل على الشكاوى المختلفة أو الإساءة المتصورة. تكوّن لدي انطباع قوي بأن التزامه بالديمقراطية وسيادة القانون قد يستمر بشرط أن يحافظا على سلطته”.
مانموهان سينغ
يوصف رئيس الوزراء الهندي السابق بأنه “حكيم ورصين وشريف جدا”، وأنه “مهندس رئيسي للتحول الاقتصادي في الهند”.
لاحظ أوباما أن سينغ كان “تكنوقراطيا متواضعا، كسب ثقة الناس ليس من خلال مناشدة عواطفهم، بل من خلال رفع مستويات المعيشة، والحفاظ على سمعة طيبة لأنه لم يكن فاسدا”.
فاتسلاف كلاوس
كان أوباما معجبا بفاتسلاف هافيل، أول رئيس لجمهورية التشيك بعد الثورة المخملية، لكنه وجد خليفته فاتسلاف كلاوس أكثر إثارة للقلق.
قال أوباما إنه كان يخشى من أن يمثل الرئيس المتشكك في أوروبا الصعود الشعبوي اليميني في شتى أرجاء أوروبا، ويجسد “كيف تسببت الأزمة الاقتصادية (2008-2009) في تأجيج الحث القومي، والمشاعر المناهضة للمهاجرين، والشك في الاندماج ( الأوروبي)”.
و«أوباما» هو الرئيس الـ44 للولايات المتحدة، وتولى الرئاسة فترتين متتاليتين من عام 2009 حتى عام 2024.
ديفيد كاميرون
وصف أوباما في مذكراته ديفيد كاميرون، المحافظ الذي تلقى تعليمه في كلية إيتون، وشغل منصب رئيس وزراء بريطانيا خلال الفترة من 2010 إلى 2024 بأنه “هاديء وواثق”، وأنه كان يتمتع “بثقة طبيعية لشخص لم تتعرض حياته لضغوط شديدة من قبل”.
-
مذكرات أوباما: المشكلة العرقية “خطيئتنا الأصلية” في أمريكا
-
باراك أوباما: انتخابات واحدة لن توقف “اضمحلال الحقيقة” في الولايات المتحدة
-
باراك أوباما يعلن موعد إصدار مذكرات